تم أمس الإثنين 24 أكتوبر 2022 ، إيداع أربعة نسخ من الطبعة الجديدة لكتاب الصيد الشاطئي بالمكتبة الوطنية بالمملكة، كما يقتضي ذلك قانون رقم 68.99 بشأن الإيداع القانوني للكتب. وفق ما أورده عبد الناصر المنجد مؤلف الكتاب.
وقال عبد الناصر المنجد في تدوينة له على حائطه الفيسبوكي، أنه ” إذ كان كتاب الصيد الرياضي الشاطئي قد دخل المكتبة المغربية والعربية سنة 2018 برقم وطني ورقم تسلسل دولي، باعتباره أول كتاب باللغة العربية تناول الصيد الشاطئي بكيفية شاملة وعلمية، فإنه في هذه الطبعة، (سنة 2022 / 336 صفحة)، هو أيضا أول كتاب يخضع للمراجعة العلمية من طرف سلطة علمية عليا، متمثلة في البروفيسور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، ودكتور دولــة في علــوم البحار والبيئة”.
وواضاف المؤلف في ووصف كتابه إنه ” أول كتاب يفسح المجال للمهتمين بقضايا البحر والبيئة، والممارسات والممارسين للصيد الشاطئي وطنيا ودوليا، لتقاسم خبراتهم والاستفادة من تنوع التجارب.” وأضاف عبد الناصر المنجد أن كتاب الصيد الشاطئي إذ كان مغربيا، “فإن هواية الصيد عالمية، وبالتالي انفتح الكتاب على خبرات وتجارب من خارج المغرب، والاستفادة منها بأفضل كيفية”.
وكان المنجد قد أكد في ديباجة كتابه أن هواية الصيد البحري كممارسة عملية تتطلب معدات ولوازم، واستعمال طعوم طبيعية أو اصطناعية. فإنها أيضا ” تتفرع إلى تقنيات متعددة تمارس في مجال بيئي حيوي، تتداخل فيه عدة ظواهر فيزيائية وطبيعية تحكمها قوانين علمية. ومادام المستهدف كائنا بيولوجيا وليد هذا المجال الحيوي. ومحكوم غريزيا به وبظواهره. فذلك يتطلب التوفر على قدر من المعرفة والمبادئ العلمية الأولية”.
وذكر في ذات السياق أن تأليف كتاب الصيد الرياضي الشاطني قد جاء ” لملء فراغ في المكتبة العريية، بكتاب هو وليد تجرية وخبرة شخصية، امتدت طوال العمر مع البحر. وطيلة أزيد من أربعة عقود من الممارسة الميدانية في الصيد. واختبار العديد من معدات ولوازم الصيد. ومواكبة تطورها طيلة هذه المدة. إضافة إلى بحث مستمر في المراجع المتخصصة ، والكتب العلمية عن كل ما يتعلق بالصيد والظواهر العلمية المرتبطة به”.
ويعد عبد الناصر المنجد من مواليد الدار البيضاء في مارس 1957، وهو خريج كلية الأداب والعلوم الإنسانية بالرباط شعبة الفلسفة وعلوم الإجتماع وعلم النفس سنة 1982 ، حيث راكم الرجل الذي عشق البحر مند صغره وإهتم بمختلف تفاصيله لأزيد من 40 سنة في الصيد الشاطئي.
