شكل التطلع للعمل المشترك، محور إجتماع جمع ممثلين عن المكتب الموحد للصيد البحرى المنضوى تحت لواء الاتحاد المغربى للشغل مع رئيس غرفة الصيد البحرى الاطلسية الوسطى، حيث إنصب اللقاء حول تدارس مشاكل القطاع فى أفق عقد يوم دراسى بشراكة مع الغرفة، للتداول حول مجموعة من الملفات المطلبية و المشاريع التى تعتزم الوزارة الوصية تنزيلها فى القطاع.
وكشف مصدر حضر اللفاء ، أن واقع قطاع الصيد يفرض اليوم تنسيق الجهود والإنفتاح على مختلف المكونات الفاعلة ، لخلق جبهة إقتراحية قادرة على التفاعل مع التحديات وإبتكار الحلول. لأن واقع الحال يفرض اليوم تنسيق الجهود و تقوية القاعدة، والدفع بها لتكون قادرة على تقديم نظرتها للأشياء ، فالربابنة والبحارة والمجهزين ومعهم باقي المتدخلين ، هم قادرون إلى حد بعيد، وفي تمازج جماعي، للعب الدور المنوط بهم في رفع توصيات قوية ، وجب على الإدارة الوصية التفاعل معها بمبدأ السياسة التشاركية، التي تتسع لمختلف المكونات ، وتحترم كل الأراءا للتشجيع على خلق قناة تواصلية وتبادلية منفتحة على الجميع .
وأوضح ذات المصدر أن قطاع الصيد البحري على موعد مع تحديات كبيرة ، وجب التفاعل معها على المستوى المهني والشغلي بإستباقية جادة وذكية ، لأن هناك تغيرات حقيقية تعرفها المصايد اليوم ، كما أننا أمام ترسانة قانونية جديدة في ظل التخطيط لإطلاق إسترتيجية أليوتيس في نسختها الثاثنة، وهي الإسترتيجية التي من المفروض اليوم أن تضع العنصر البشري كأحد المرتكزات الأساسية في التخطيط، عبر الإستثمار في هذا العنصر الفعال كمركز لمختلف الإصلاحات القادمة ، لكونه هو مركز العملية الإنتاجية. كما أن التخطيط للمصايد ضمن محور الإستدامة، الذي يفرض قرارات شجاعة بمقاربات إجماعية مبتكرة ، هو معطى إلى جانب معطيات آخرى تفرض التكثل البيمهني والنقابي، في إتجاه خلق رؤيا مواحدة للترافع ، حول مجموعة من الملفات والتحديات التي تهدد قطاع الصيد ، كفضاء للشغل والعيش المشترك والتواصل.
وعرف اللقاء حضور إلى جانب رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى فؤاد بنعلالي ، كل من محمد مومن الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل UMT، وعبد الحليم الصديقي الكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحتل لواء UMT ، حيث تم التأكيد على أن اللقاء كان مثمرا، وطغى عليه الخطاب المسؤول، نظير الوعي الذي أبداه الحاضرون بخصوص التحديات التي توجه القطاع ومعه الفاعلون المهنيون.