إعتمد المكتب الوطني للصيد البحري بميناء الوطية بطانطان مجموعة من الإجراءات التنظيمية والتنسيقية، الرامية إلى ضبط المعاملات التجارية والاقتصادية داخل سوق السمك، تزامنا مع موسم صيد الاخطبوط.
وتم الإعلان عن هذه الإجراءات في لقاء تنسيقي، ترأسه مندوب المكتب الوطني للصيد البحري بميناء الوطية، بحضور السلطات المينائية ومهني الصيد و تجار السمك ، قصد الوقوف على التحديات التي تواجه المهنيين مع كل موسم الأخطبوط . ليتم التنصيص على مجموعة من الإجراءات ذات بعد تنظيمي، لتجاوز الإكراهات التسويقية داخل الميناء.
و حسب أحمد الخروبي العضو بالغرفة الأطلسية الوسطى عن الصيد التقليدي بميناء طانطان، فمن بين هذه الإجراءات يبرز تحديد الساعة 08 ، كتوقت لبداية عملية بيع سمك الأخطبوط، مع إلزام التجار ومساعديهم بارتداء السترة البيضاء، بغرض تسهيل عملية المراقبة و حماية المنشأة التجارية من ولوج الغرباء.
ومن بين الإجراءات دخول قرابة عشرة من مهني تابعين لقطاع الصيد التقليدي لسوق السمك ، بعد أن تضم منشأة سوق السمك كل من موظفي المكتب الوطني للصيد البحري و مهني الصيد و تجار السمك، في حين
وتم التشديد خلال ذات اللقاء عن الترخيص لعدد محدود من المهنيين فقط إلى جانب التجار بالدخول للسوق ، مع التأكيد على أن ولوج أي شخص أخر من أجل تقديم المساعدة لأحد مهنيي الصيد ، فهي تتطلب موافقة الإدارة بشروط محددة مسبقا، تفاديا للمشاكل من قبيل الاكتظاظ و السرقة و سوء التنظيم.
و أشار أحمد الخروبي ، أن الجهود متواصلة لوضع ميزان بطاقة تحمل تصل ل 100 كيلوغرام، في أفق تحسين و تسريع عملية البيع خلال هذه الفترة، خلافا للميزان المتواجد داخل السوقن والذي لا تتعدى سعته 20 كيلوغرام.