أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الامة بمناسبة الذكرى السابعة عشر لعيد العرش المجيد أن محاربة الفساد هي قضية الدولة والمجتمع.
وأضاف جلالة الملك، أن “محاربة الفساد هي قضية الـدولة والمجتمع، الدولة بـمؤسساتها ، من خلال تفعـيل الآليات القانونية لمحاربـة هـذه الـظاهـرة الخطيرة ، وتـجريـم كل مظاهرها لضرب بـقـوة على أيـدي الـمفـسدين”.
وأكد جلالة الملك أن محاربة الـفساد “لا ينبغي أن تكون مـوضوع مزايـدات”، مشددا على أن “لا أحد يستطيع ذلك بمـفرده ، سواء كان شخصا ، أو حزبـا ، أو منظمة جمعوية . بل أكثر من ذلـك ، ليس من حق أي أحد تغيير الفساد أو المنكر بيده ، خا رج إطـار القانون”.
وفي هذا الصدد، أشار جلالة الملك إلى أن المفهوم الجـديـد للسلطة يعني المساءلـة والـمحاسبة ، التي تتم عبر آليات الـضبط والمراقبة ، وتطبيق ا لقانـون”.
وبالنسبة للمنتخبـين ، يضيف جلالة الملك، فإن ذلك يتم أيضا ، عـن طريق الانتخاب ، وكـسب ثقة المواطنين”.كما أن مـفهومنا للسلطة، يؤكد جلالة الملك، يـقوم علـى “محاربـة الفساد بكل أشكاله في الانتخابات والإدارة والـقـضاء،وغـيـر هـا”، مشددا جلالته على أن “عدم الـقيام بالواجـب، هو نوع من أنـواع الفساد”.