إستأنفت بعض مراكب الصيد الساحلي صنف الجر صبيحة الربعاء 7 فبراير 2018، نشاطها في رحلات صيد جديدة بسواحل العرائش ،رغم قساوة المناخ التي قلصت إلى حد بعيد من نشاط الصيد بمصايد المدينة لقرابة ثلاثة أسابيع .
و أكد بعض المجهزين بميناء العرائش في تصريحات متطابقة للبحرنيوز ، أن الاضطرابات الجوية ساهمت بشكل كبير، في عدم استمرار الأنشطة البحرية بسواحل المنطقة، بسبب رداءة الأحوال الجوية، التي لم تسعف أسطولا الصيد التقليدي و الساحلي صنف السردين، في ممارسة أنشطتهم البحرية بشكل كلي، لقرابة الأسبوعين، فيما ظلت مراكب الصيد الساحلي صنف الجر تخطف بعض الرحلات البحرية بين الفينة والآخرى، للظفر ولو بكميات ضئيلة من المصطادات السمكية.
من جانبه أوضح أيوب يوسف رئيس جمعية كرامة لتجار السمك والرخويات بالعرائش، أن قلة العرض، قد أثرت بشكل مباشر، على القيمة المالية للمصطادات السمكية. وأبرز المصدر المهني في ذات السياق، أن قرابة 15 مركبا للصيد الساحلي صنف الجر، قد خرجت في رحلات بحرية صبيحة أمس و اليوم الأربعاء. مسجلا في ذات السياق أن سقف الكميات المصطادة لم يتعدى 10 صناديق لكل مركب، تجمع في محتواها قرابة 6 أنواع من الأصناف البحرية .
وأشار الفاعل الجمعوي ، أن سمك ” الميرنا قد بيع داخل سوق السمك للجملة ب 60 إلى 70 درهما للكيلوغرام، في حين وصل ثمن ”الكروفيت ” إلى 100 درهم للكيلوغرام. وأضاف المصدر، أن سمك “الصول” بلغت قيمته المالية 100 درهما للكيلوغرام الواحد ، فيما إرتقت القيمة المالية لأسماك ” الكلمار” إلى 150 درهما للكيلوغرام الواحد.