المهدية .. مهنيو الصيد يتطلعون لكوطا إضافية من الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

أعلنت مندوبية الصيد البحري بالمهدية يوم الخميس 9 يناير 2025 ،عن انتهاء الحصة الاجمالية الممنوحة لأسطول الصيد التقليدي، حيث تقرر وقف نشاط صيد الصنف الرخوي المعني بمصيدة الأخطبوط المحلية. وهي خطوة تأتي بعد أن استنفذ أسطول الصيد التقليدي كوطته الرسمية بالإضافة الى الكوطة الاحتياطية.

وطالب مهنيو الصيد التقليدي بالمهدية  الجهات المسؤولة بخص Hسطول الصيد التقليدي بكوطا جديدة من الأخطبوط، تضمن مسايرة أيام الموسم الشتوي الطويلة ، في ظل انهاء مهني الصيد التقليدي حصتهم الممنوحة مع بداية الموسم الجاري،  اي على بعد ثلاث رحلات بحرية بسبب وفرة الأخطبوط بالسواحل المحلية للمهدية، لتصبح اليوم محطة تلج لها اغلب أساطيل الصيد الساحلي صنف الجر الآتية من الدار البيضاء والعرائش.

وخلق هذا المعطى  موجة من التساؤلات بالساحة البحرية تقول المصادر المهنية المحسوبة على قطاع الصيد التقليدي، التي انكبت حول مدى ملاءمة التقارير العلمية، التي على اثرها يتم تحديد نسبة الكوطة الممنوحة للمنطقة، التي تتقاطع مع وفرة المنتوج البحري من صنف الرخويات بمصيدة المهدية بشكل  يبصم على وفرة الأحجام الجيدة.

وأكدت المصادر المهنية أن الكوطة الممنوحة لأسطول الصيد التقليدي المحددة في 80 طنا، لا تخدم مصالح مهنيي الصيد في ظل وفرة و انتشار الاخطبوط . حيث دعت المصادر الى إعادة النظر مرة اخرى في التقارير التي على اثرها يتم اعادة النظر في الكوطة الممنوحة للمنطقة، والسماح لمهني الصيد بمسايرة الموسم الشتوي لصيد الاخطبوط،  بالشكل الذي يرجع بالنفع على المنظومة البحرية بالمنطقة.

وكشف جلال لغفر ممثل مهنيي الصيد التقليدي بالغرفة الصيد الاطلسية الشمالية، ان طلب زيادة الكوطة يأتي بالنظر الى وفرة المنتوج خلال الموسم الشتوي الحالي ، في انتظار تحديد كوطة جديدة من الأخطبوط، لما لها من قيمة مالية وإقتصادية مهمة، تعود بالنفع الإجتماعي في صفوف البحارة وعائلاتهم.

وهو إجراء  يؤكد ممثل مهني الصيد بالأساس،  إلى تدبير أكبر عدد ممكن من أيام الرحلات البحرية للموسم الشتوي. موضحا في ذات الصدد ان ثلاث رحلات كانت كافية لاستنفاذ مهنيي الصيد التقليدي حصتهم الرسمية، المحددة في 80 طنا، بالاضافة الى الكوطة الاحتياطية التي حددتها الجهات المسؤولة في 11 طن .  فقد كانت الرحلات الأخيرة  كفيلة بتفريغ هذه الكميات المحددة .

وأشار لعفر في ذات الصدد أن إنتظارات مهني الصيد كبيرة والحصة الممنوحة هزيلة، حيث أبان المتحدث في ذات الصدد أن مهنيي الصيد كانوا يأملون بالحصول على كوطا جيدة ، تتماشى مع وفرة هدا النوع من الرخويات في السواحل البحرية، و تساهم بخلق رواج عملي بحري يوازيه رواج تجاري وإقتصادي، يعود بالنفع على هده الفئة، التي تعاني من إنكماش الإقتصاد البحري بالمنطقة خلال السنوات الأخيرة. فيما تعلق أمالا كبيرة على موسم الأخطبوط، لخلق نوع من التوازن على مستوى تدبير سنة الصيد.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا