أكد العربي المهيدي رئيس جامعة غرفة الصيد البحري، أن قطاع تربية الأحياء البحرية يمثل قطاعا استثماريا واعدا يوفر فرصا حقيقية للإندماج في التجارة الدولية للمنتوجات البحرية، والمساهمة في الأمن الغذائي للبلاد، ويعد من أهم المشاريع الرائدة ضمن استراتيجية “أليوتيس”، اعتبارا للإمكانيات التي يزخر بها الساحل الوطني، وفي ارتباط بالأهداف المسطرة في مجال تلبية حاجيات السوق الوطنية، وإحداث فرص الشغل، وتخفيف العبء الذي يشكله الصيد على الموارد البحرية الوطنية.
وقال رئيس الجامعة في مداخلته الإفتتاحية ضمن أشغال الدورة العادية لجامعة الغرف أمس بالرباط، أن “الجامعة تؤكد عزمها الراسخ للانخراط في جميع البرامج الحكومية الهادفة إلى سن الشروط المناسبة لتعزيز تنمية وتطوير قطاع تربية الأحياء البحرية، إن على مستوى تمكين الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية من الوسائل اللازمة لتحقيق أهدافها، أو على مستوى الترسانة القانونية الوطنية لدعم وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع. وذلك اعتبارا لكون تربية الأحياء البحرية، تعد عنصرا أساسيا في دعم وتقوية الاقتصاد الأزرق.
وأشار العربي المهيدي في سياق متصل أن ” الجامعة قد اختارت نهج أسلوب الممارسات الديمقراطية والاحتكام اليومي إلى الحوار البناء، حتى يتسنى بلورة الرأي والرأي الآخر من أجل الخروج بأوضح الرؤى وأجود النتائج، وستظل الجامعة فضاء متميزا ومفتوحا للحوار والتشاور بين جميع المكونات المهنية للقطاع، والتنسيق بينها من أجل رفع التحديات الكبرى التي يشهدها هذا القطاع”.