لفظ مدير وكالة الضمان الاجتماعي بميناء أكادير صباح اليوم الجمعة ، أنفاسه الأخيرة بمكتبه بالوكالة في ظروف وصفت بالغامضة، فيما رجحت مصادر متطابقة أن يكون للأمر صلة بخلل في أداء القلب .
وخيم الحزن والأسى بمختلف أرجاء الوكالة ، حيث لم يستسغ زملاء الفقيد رحيله المفاجأ، فيما لم يتملك عدد من الموظفين أنفسهم ليجهشوا بالبكاء ، في نوع من التحسر على رحيل رجل يشهد له زملاؤه بالطيبوبة والكفاءة ودماثة الخلق في أداء مهامه كمدير للوكالة.
وخلف الحادث أسى عميقا في صفوف مهنيي الصيد البحري بميناء أكادير ، داعين للفقيد بالرحمة والغفران وسائلين العلي القدير أن يلهم دويه الصبر والسلوان .
وتم نقل جثة الفقيد لمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، لإجراء التشريح الطبي، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في النازلة.