أكد محمد الناجي، الأستاذ الباحث بمعهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة و المختص في قطاع الصيد البحري٬ على خلفية نتائج انتخابات السابع من أكتوبر 2016 أن قطاع الصيد البحري كان الأكثر تضررا طوال فترة الحكومة السابقة، و ذلك عائد إلى دمج قطاع الصيد البحري بقطاع يفوقه حجما و أهمية ضمن نفس الحقيبة الوزارية.
و أوضح الناجي أستاذ إقتصاد الصيد البحري في اتصال أجراه معه البحرنيوز أن التراجع الذي عرفه قطاع الصيد البحري عائد بالدرجة الأولى إلى قوة قطاع الفلاحة و خصوصيته التي طغت على قطاع الصيد البحري و كان لها انعكاسات سلبية عليه، فبالرغم من كل نقاط التشابه بين القطاعين، نظرا لأهميتهما الكبيرة من حيث تدعيم الأمن الغذائي و باعتبارهما أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني، إلا أن دمج قطاع الصيد البحري مع أي قطاع كان سيؤثر عليه بشكل سلبي حسب تعبيره.
و أضاف ذات المتحدث أن قطاع الصيد البحري خلال الحكومة السابقة كانت له وضعية خاصة، إذ أن التسيير الذي نهجه الفريق السابق أدى إلى خلق نوع من الرتابة داخل الهياكل المشرفة على الجهاز الإداري لقطاع الصيد البحري، خاصة فيما يتعلق بالتباطؤ في إنجاز المشاريع مؤكدا في ذات السياق على غياب المحاسبة السياسية بقطاع الصيد البحري خلافا للقطاعات الأخرى ، و هو ما وصفه بكون القطاع في السنوات الأخيرة ظل منزها عن النقد و المتابعة.
وسجل محمد الناجي في السياق نفسه أن الفريق الحكومي المقبل مطالب بإعادة النظر في التدبير المؤسساتي لقطاع الصيد البحري و إحداث قطيعة مع أساليب التسيير القديمة، و ذلك لأن طبيعة هذا القطاع تقتضي وجود ممثلين ذوي دراية بالمجال و خصوصيته، مضيفا أن قطاع الصيد البحري لم يشهد يوما إشرافا سياسيا حتى فيما يتعلق بإستراتيجية “هاليوتيس” التي كانت تفتقد بشدة للقيادة السياسية و التسيير المحكم على أرض الواقع حسب رأيه.
من جهة أخرى، أردف الإطار بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة أن قطاع الصيد البحري لا زال يعاني من جملة مشاكل التي يجب أن تحضى بالأولوية كعصرنة اسطول الصيد والحفاظ على الثروة السمكية، ذلك أن أسطول الصيد البحري و بالرغم من تنوعه وعراقته إلا أنه لازال “تقليديا” من حيث أساليب التدبير، والتي تصب عكس الإنتاجية الجيدة والقيمة المضافة المرجوة من القطاع. كما أن تدبير الموارد السمكية لا زال يعاني من عدة خروقات ميدانية التي يعرفها القطاع و المتعلقة بالصيد في الأماكن الممنوعة و عدم احترام الراحة البيولوجية أو استعمال الطرق الغير مشروعة في الصيد.
وتابع الناجي في ذات السياق أن تنمية قطاع الصيد البحري في الظرفية الحالية رهين بالتنزيل الفعلي للأوراش العالقة والمخططات التي بقيت في بعض الأحيان حبيسة الورق. وأهمها المشاريع المتعلقة بتهيئة المصائد وعصرنة أسطول الصيد البحري والرفع من وتيرة تفعيل مشاريع تربية الأحياء المائية.
إلى ذلك ذكر محمد الناجي بخصوص نتائج الانتخابات أنها تكشف عن إرادة شعبية وتمثل مكسبا للمغرب من أجل السير في مسار الانفتاح الديمقراطي إلى جانب أنها تعكس استمرار الأوراش التي استهلها الفريق السابق و تمثل بالنسبة له فرصة ثانية من أجل تجديد الثقة لدى المواطن و حافزا من أجل المضي قدما بعزم و ثبات في سبيل تحقيق مكاسب أهم و اكبر.
الله آحيب اللي يقول الحق
على مدى العشر سنوات الأخيرة الماضية اتضح وبالملموس لدى الخاص والعام أن وزير الفلاحة والصيد البحزي لم يكن يملك سياسة واضحة في قطاع الصيد البحري على غرار قطاع الفلاحة .
وهو ما ترك قطاع الصيد البحري الساحلي يتخبط في عدة مشاكل قانونية أضرت بالقطاع واتخاد قرارات مع مجموعة من المهزحين هدفهما الوحيد ألأوحد الربح السريع ولو على حساب رجال البحر الضعفاء والعبث في استنزاف الثورة السمكية بتزكية من المتزكين واصحاب العام زوين مما أثر حتى على المؤسسات التي تربطها علاقة عضوية بالصيد الساحلي .
نتمنى من حزب العدالة والتنمية خلق وزارة مستقلة وزيرها من أحد السادة المنادب مثل ما وقع الأختيار في المديرية العامة لوزارة الصيد البحري ( أكدال ) وخلق تمثيلية مهنية حقيقية في الغرف مع الأعتماد على التخطيط العلمي للخزوح من ألأزمة واعادة هيكلة القطاع .ثم…الانفتاح على المستقبل ..
في كل المهن يتلقى العمال او الموضفين اجورا مقابل ساعات من العمل اﻷضافية الا البحار الدي يشتغل ليلا و نهارا دون ان يحصل حتى على راتبه اﻷساسي قمة في الظلم واﻷحتقار ياناس ..؟
البحار ليس احير بل البحار شريك في الانتاح اي له النصف في المحصول يحب ان تناضل ضد الغماميس والربابين والمقابلين في التصريح بما ينتح ويصطاد هل يعقل ان الانتاح .يصل الي 20 طن 60 طون والتصريح عكس دلك س يكون ب 4 طون و 6ظون وانت الصامت من قلعة المحيط صامد او صامت هناك فرك يحب محاربة اصحاب الكروش ميدانيا اما الصمود والصموت لا ينفعات حتى الكتابة مملة