الناظور .. أساطيل الصيد تتقاسم 1000 طن من الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

إستبقت اللجنة المحلية لتتبع صيد الأخطبوط، بالدائرة البحرية للناظور الموسم الشتوي للأخطبوط، بعقد اجتماع تقريري عرف مناقشة مجموعة من النقاط المهمة، وأبرزها تحديد الحصة الإجمالية من الأخطبوط وتوزيعها حسب نوع الصيد. وذلك تبعًا للقرار الوزاري رقم 24/12 الصادر بتاريخ 27 دجنبر 2024، الذي يحدد شروط استئناف نشاط صيد الأخطبوط للموسم الشتوي 2025 شمال سيدي الغازي.

وخلص الاجتماع إلى توزيع الحصة الإجمالية من الأخطبوط المخصصة للدائرة البحرية والمحددة في 1000 طن ، بخص الصيد الساحلي بحصة  550 طن والصيد التقليدي ب 450 طن. فيما تم توزيع الحصة حسب الأشهر، حيث سيكون الصيد الساحلي على موعد  230 طن في يناير و160 طن في فبراير . وهي نفس الحصة المرصودة لشهر مارس . أما الصيد التقليدي (450 طن) فقد تم الترخيص للقوارب لصيد 210 طن في يناير و120 طن في فبراير ومثلها في مارس .

وبخصوص توزيع الحصة الشهرية للصيد التقليدي بين الموانئ الثلاث بالدائرة البحرية ، فقد تقرر تخصيص 242 طن لميناء بني إنصار  على أن يتم تفريغ 110 طن في الشهر الأول من الموسم و66 طن في الشهر الثاني و66 طن في شهر مارس القادم، وبميناء رأس كبدانية 124 طن ، موزعة على 60 طن في شهر يناير و64 طن موزعة مناصفة بين شهري فبراير ومارس. وسيكون ميناء سيدي حساين على موعد 84 طن في الأشهر الثلاث من عمر الموسم، 40 طن منها ستفرغ في يناير و 22 طن في فبراير ومثلها في مارس . 

وتم تسقيف كمية المصطادات لكل رحلة صيد بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي في 20 كيلوغرام خلال الأيام الثلاثة الأولى، و10 كيلوغرام خلال الأيام التالية، فيما واستثناء تم تحديد سقف 30 كيلوغراما في ميناء رأس كبدانة. وبالنسبة لمراكب الصيد الساحلي فقد تم الإتفاق على 200 كلغ لكل رحلة بحرية مدتها يوم واح، و400 كلغ لكل رحلة بحرية مدتها يومان، و600 كلغ لكل رحلة بحرية مدتها ثلاثة أيام أو أكثر.

وكان اللقاء قد أوضى بعدم السماح بتجاوز سقف المصطادات لكل نوع من وحدات الصيد (قارب صيد تقليدي أو مركب صيد ساحلي). ومراجعة سقف المصطادات حسب المفرغات في المستقبل لضمان استدامة المخزون البحري، لاسيما وأن الاجتماع كان من بين أهدافه الأساسية تنظيم نشاط الصيد وضمان استدامة الثروة البحرية، بما يتماشى مع الالتزامات البيئية وحماية الموارد الطبيعية.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا