يعرف سوق السمك بالجملة بميناء بني انصار بالناظور، نوعا من التذبذب في حجم مفرغات الأسماك المتأتية من المصايد المحلية، وكدا على مستوى الأنواع المصطادة، التي سيطرت عليها مفرغات الكروفيت، الذي ساهم في الرواج التجاري البحري و خلق نوع من التوازن على مستوى النشاط المهني.

واكد اعراب محمد رئيس الجمعية الحسنية لتجار ومصدري المنتوجات البحرية بالناظور، ان قرابة 20 مركبا للصيد الساحلي صنف الجر المسجلة بميناء ببني انصار، إستأنفت نشاطها البحري، بعد انصرام عطلة عيد الفطر، حيث إنطلقت الرحلات البحرية منذ يوم السبت 5 أبريل 2025. حيث أشار المصدر أن المراكب إستهدفت في عمومها القشريات نوع القيمرون، المعروف بالمنطقة البحرية بجودته العالية.
وأضاف المتحدث في مسترسل حديثه مع جريدة البحرنيوز، أن إستهداف مراكب الصيد للقمرون، يتماشى مع بداية الراحة البيولوجية للاخطبوط، بحيث ترتبط مواسم صيد الاخطبوط بجلب هدا الصنف من الرخويات وباقي المنتوجات السمكية التي تزخر بها سواحل المنطقة ، فيما غتجه الأنظار لمفرغات المراكب في الأيام الآخيرة من القيمرون، بحيث تأرجحت بين 20 الى 30 صندوقا من ذات الصنف لكل مركب، نتيجة للرحلة البحرية التي لا تتجاوز 48 ساعة.
وأشار الفاعل المهني، أن قيمة أسماك القمرون اختلفت باختلاف أحجامها، بحيث تعد الاحجام الكبيرة الاغلى سعرا بتجاوزها ثمن 1100 درهم للصندوق، في حين ان الاحجام التجارية الصغيرة تحدد رقم معاملاتها في 900 درهم للصندوق الواحد ، فيما عززت بعض أسماك العبور القادمة من الموانئ المجاورة ، الساحة التجارية، منها أسماك الشرن الذي تحدد ثمنه في 300 درهم للصندوق الواحد، وأسماك الشطون المتأتية من رأس الما، والتي تراوح ثمن صندوقها بين 300 و 250 درهما للصندوق.