أكدت رئيسة وزراء النرويج، إيرنا سولييرغ، اليوم الاثنين بمدينة ترومسو، على ضرورة إيجاد توازن بين استخدام وحماية الموارد البحرية المستدامة.
وأبرزت إيرنا سولبيرغ، خلال مؤتمر يناقش مستقبل منطقة القطب الشمالي، بحضور نحو ألفي شخص، أن بعض المناطق البحرية التي يتم تدبيرها بشكل جيد في العالم توجد في منطقة القطب الشمالي.
وشددت خلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من السياسيين والعلماء ورجال الأعمال ومنظمات بيئية، على الدور الحيوي للمحيطات في الاقتصاد النرويجي، مبرزة أن المحيط مصدر للنفط والأسماك التي يتم تسويقها إلى الخارج.
وأشارت إلى أن النرويج، الذي تعتمد مداخيله بشكل كبير على الأنشطة ذات الصلة بالبحر، تمكن من الاستفادة من المحيطات مع الحفاظ على النظام البيئي، وكذا حماية المناطق المعرضة للخطر، مشددة على ضرورة الحفاظ على المحيطات في حالة جيدة، خاصة أن عدد سكان العالم سيصل إلى حوالي عشرة ملايير نسمة بحلول سنة 2050.
ودعت إيرنا سولبيرغ إلى العمل على معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة مستقبلا من المواد الغذائية والأدوية والطاقة التي تزخر بها البحار.
وكشفت المسؤولة النرويجية أن حكومة بلادها ستقدم، خلال السنة الجارية، مخطط عمل يتعلق بالبحر، داعية إلى ضرورة الاستخدام الجيد للموارد البحرية التي تعتبر من أساسيات النشاط الاقتصادي في هذا البلد الاسكندنافي.