النرويج .. ضيف شرف الدورة الخامسة من معرض أليوتيس بأكادير

0
Jorgesys Html test

تحتضن مدينة أكادير خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 24 فبراير 2019 الدورة الخامسة لمعرض أليوتيس،  الذي تنظمه جمعية معرض أليوتيس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وبإشراف من  وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار “التكنولوجيات الحديثة في مجال الصيد: من أجل مساهمة أفضل للقطاع في الإقتصاد الأزرق”.

وحسب بلاغ للمنظمين فستستضيف هذه النسخة دولة النرويج كضيف شرف للدورة، إذ يعتبر هذا البلد من كبار الفاعلين في قطاعي الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية على الصعيد العالمي، كما يصنف كثاني أكبر بلد مصدر للسمك والمنتجات المصنعة من السمك في العالم. وقد طورت النرويج بشكل مهم قطاع تربية سمك السلمون، حيث تتوفر على خبرة عريقة في هذا المجال، تمتد منذ سنة 1850.

وسيشكل المعرض أيضا فرصة سانحة لمهنيي القطاع وللخبراء المغاربة والدوليين للتباحث والنقاش حول آخر المستجدات العالمية في هذا المجال، وتدارس تحديات وآفاق القطاع في سياق تتمركز فيه التنمية المستدامة للاقتصاد البحري في قلب الإنشغالات. كما سيعمل هذا المعرض الدولي على تسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يمكن توظيفها من طرف الفاعلين في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية.

واستطاع معرض أليوتيس، منذ انطلاقه في سنة 2011 في إطار استراتيجية أليوتيس 2020 لتطوير قطاع الصيد البحري، أن يتموقع كمنصة محورية في مجال الأعمال على الصعيدين الإفريقي والجهوي، كما يشكل ملتقى لتبادل الأفكار والتجارب، وعقد شراكات تجارية وصناعية.

وستتميز هذه الدورة من معرض أليوتيس حسب لغة البلاغ ، ببرنامج علمي جد مهم، إذ ستنظم ندوات من تنشيط خبراء من المغرب والخارج، سيتم خلالها التطرق لمواضيع آنية ، توجد في صميم انشغالات الفاعلين في القطاع وفي البحث العلمي بهذا المجال. فيما سيحتضن المعرض الدولي ستة أقطاب تهم: الأسطول ومعدات الصيد، التثمين والتصنيع، القطب الدولي، القطب المؤسساتي، التنشيط والإبتكار. حيث سيوفر هذا الملتقى فرصة للزوار من أجل اكتشاف الجوانب المختلفة والخبرات المتعلقة بالقطاع البحري.

 وتساهم أنشطة الصيد البحري بشكل كبير في ضمان الأمن الغذائي للمغرب، حيث تعتبر من أكثر القطاعات الإقتصادية توفرا على إمكانيات عالية في مجالات النمو والتشغيل، ولذا يشغل القطاع مكانة استراتيجية لكونه يلعب دورا رائدا في الإقتصاد الوطني،  بتشغيله لما يناهز 97.000 شخص على اليابسة، وهو ما يمثل 84% من الأهداف المسطرة لسنة 2020 في إطار مخطط أليوتيس.  وهي معطيات خولت للمغرب إحتلال الرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي على مستوى الإنتاج،  إذ تمثل صناعة معالجة وتثمين المنتجات البحرية، نصف صادرات الصناعات الغذائية للمملكة.

يذكر أن الدورة السابقة من معرض أليوتس ، التي نظمت سنة 2017، قد عرفت مشاركة 250 عارضا، ينتمون لما يناهز 40 بلدا واستقبلت عشرات الآلاف من الزوار.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا