كشفت تقارير إعلامية ان ميناء آسفي الذي احتل المرتبة الأولى عالميا في صيد السردين أصبح مهددا بالإغلاق، بعدما وصلت درجات التلوث بأرصفته البحرية إلى مستويات قياسية، بفعل تجمع أطنان من النفايات الصناعية في قعر الأرصفة، وأيضا على سطح المياه. وهي النفايات التي أصبحت تعيق عملية رسو السفن، وتسيء بشكل كبير إلى سمعة ميناء الصيد البحري للمدينة، بفعل غياب آليات الصيانة وتنظيف الأرصفة البحرية.
وأضاف موقع “الأخبار الإلكترونية” الدي أورد الخبر، أن عملية المد والجزر تجر التيارات البحرية الأطنان من هذه النفايات العائمة داخل ميناء آسفي إلى الشاطئ، وهو ما يحول الأطنان من هذه الملوثات الصناعية إلى رمال البحر. كما أن قعر الأرصفة البحرية بالميناء امتلأت هي الأخرى بكميات ضخمة من الأزبال والنفايات الصلبة، التي أصبحت تعيق عمليات خروج ودخول ورسو مراكب الصيد البحري. وحولت الميناء إلى مطرح عشوائي عائم بالأزبال والنفايات، في أكبر كارثة بيئية لم تسجل من قبل في تاريخ ميناء آسفي.