كشفت أرقام مرتبطة بالنقل البحري، أعلنتها إدارة طنجة المتوسط، تراجعا كبيرا في عدد السفن الراسية في الميناء سنة 2020 ، بعد ان إستقر الرقم في 9702 سفينة لنقل المسافرين . وهو ما يعكس انخفاضا بلغ 32 في المائة مقارنة بسنة 2019. حيث يرجع هذا التراجع للظروف الصحية الصعبة المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وما رافقها من إجراءات وتدابير إستثنائية على مستوى الحدود البحرية للبلدان.
وفي موضوع متصل فقد توقفت 4306 سفينة تجارية سنة 2020 بميناء طنجة المتوسط، بزيادة بلغت 10 في المائة مقارنة مع 2019، في حين رست 916 سفينة عملاقة (+290 م) في ذات الميناء، بزيادة في حدود 14 في المائة عن السنة التي قبلها 2019.
وبلغ إجمالي الحمولة التي تم تداولها خلال السنة الماضية بطنجة المتوسط 81 مليون طن ، بزيادة قدرها 23 في المائة مقارنة بعام 2019 ، فيما تم تداول إجمالي 5771221 حاوية، من صنف عشرين قدمًا داخل مجمع ميناء طنجة المتوسط في عام 2020، بزيادة مهمة بلغت 20 في المائة مقارنة مع سنة 2019 . وهي الزيادة التي تؤكد حسب إدارة الميناء، الموقع الريادي لطنجة المتوسط، في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وبخصوص حركة الركاب على مستوى الميناء، فلم يتجاوز عدد الركاب الذين مروا عبر الميناء في السنة الماضية 701599 راكبا، بانخفاض بلغ 75 في المائة مقارنة بسنة 2019. نتيجة تعليق نشاط نقل المسافرين منذ شهر مارس 2020 إثر إغلاق الحدود بسبب تفشي الأزمة الصحية، ثم استئناف الخدمة بشكل طفيف منذ شهر يونيو 2020 مع امتثال صارم للتدابير الصحية.