ناقش مشاركون في لقاء رفيع المستوى بالرواق المغربي بمؤتمر COP22 مجموعة من التحديات المرتبطة بمفهوم النمو الأزرق بإفريقيا وسلطوا الضوء على العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز تكيف المحيطات مع التغيرات المناخية.
وتطرق المشاركون في هذا الحدث، الذي نظمته وزارة الفلاحة والصيد البحري بالمغرب، بالخصوص إلى واقع الصيد البحري بإفريقيا في سياق التغير المناخي، حيث أشاروا إلى أهمية المحيطات والصيد البحري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العديد من الدول الإفريقية وشددوا على ضرورة العمل للحيلولة دون وقوع كوارث بيئة بسبب وقع التغيرات المناخية والتي تنعكس من خلال ارتفاع مستويات الأكسدة في المحيطات، وتهديد التنوع البيئي، وكلها عوامل يزيد من تفاقمها الصيد الجائر.
وعرف هذا اللقاء مشاركة كارمينو فيلا، المفوض الأوروبي للبيئة والشؤون البحرية، عبد المالك فرج، مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، مانويل بارانج مدير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وجوليا باكنال مديرة البيئة والموارد الطبيعية بالبنك الدولي.
البحرنيوز : وكالات