دخلت قضية بحار مركب الصيد الساحلي صنف السردين ” الطيبات ” ضحية الغرق بحوض ميناء المرسى بالعيون منعطفا جديدا، بعدما أمر وكيل الملك بضرورة إخضاع الجثة إلى التشريح، لبناء الاستنتاجات الكاملة والحقيقية حول ظروف وملابسات الحادث.
ويعزى هدا التوجه بناء على الحاجة الملحة للوقوف على أسباب وحيثيات قضية الحادث، الذي أودى بحياة “مول فلوكة” التابعة لمركب صيد السردين ” الطيبات ” المسجل تحت رقم 11-287، لتبني المحكمة قناعتها على أن الأمر يتعلق بحادث خالي من أي شبهات، أو إعتداء. حيث سيتم نقل الجثة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير، من أجل إجراء التشريح الطبي للجثة، ومن تم تسليمها إلى العائلة لدفنها بمسقط الرأس.
وكان مجهز مركب الصيد الساحلي المسمى “الطيبات”، قد قام في مبادرة إنسانية، بعد خبر العثور على الجثة يوم الاثنين 23 غشت 2021؛ بشاطئ المرسى بالعيون، إلى نقل أربعة أفراد من عائلة الفقيد من دوار أقرمود نواحي إقليم الصويرة، إلى مدينة العيون على نفقته الخاصة، لمتابعة مختلف الإجراءات القضائية لتسلم الجثة. غير ان قرار المحكمة بعثر نوعا ما المساعي، لتعود العائلة أدارجها من العيون، و يتابع بذلك مجهز المركب جميع التفاصيل إلى غاية تسلم الجثة و نقلها إلى مسقط الرأس.