طالب يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية رئيس جهة الشرق بإعطاء قطاع الصيد البحري في الجهة المكانة التي يستحقها، اعتبارا للدور الذي يلعبه في التنمية المستدامة والتشغيل وتزويد الساكنة بالأسماك، ومساهمته في توفير الأمن الغذائي للمواطنين.
جاء ذلك في مراسلة وجهها بنجلون إلى رئيس مجلس جهة الشرق، حول تساؤولات مهنيي الصيد بالجهة الشرقية المتعلقة بعدم برمجة تعويضات لفائدة 11 مركبا متضررا من ظاهرة “النيكروس”. حيث أوضح رئيس الغرفة في ذات المراسلة ” أن الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية المنعقدة يوم 31 مارس 2023 عرفت طرح عدة تساؤلات من طرف المهنيين حول التهميش الذي يعاني منه قطاع الصيد البحري بالجهة الشرقية من طرف مجلس الجهة، ويعتمدون في ذلك على عدم برمجة في ميزانية سنة 2023 تعويض 11 مركبا التي ظلت عالقة إلى يومنا هذا ولم تستفيد من الهبة الملكية المخصصة لفائدة مراكب صيد السردين المتضررة من هجمات الدلفين الكبير (النيكروس) منذ سنة 2018″.
يحدث هذا يقول بنجلون “رغم المراسلات المتعددة سواء من طرف الجمعيات المهنية أو من طرف غرفة الصيد البحري المتوسطية.” فيما نبهت الوثيقة كذلك، إلى “عدم برمجة دعم اقتناء الشباك السينية لفائدة المهنيين أصحاب مراكب صيد السردين المتضررين على غرار الجهة الشمالية ، إلى غير ذلك من النقط التي تمت مناقشتها من طرف مهنيي قطاع الصيد البحري بالجهة الشرقية”.
وأشار المصدر المسؤول أن مهنيي الشرق “مستاءون من هذا الوضع، الذي لا يشرف الجهة الشرقية والتي ستتحول إلى قطب اقتصادي كبير في المستقبل القريب وعلى الخصوص في المجال البحري”.