أكد المندوب الإقليمي للصيد البحري بالحسيمة، عبد المالك الهواري أن قطاع الصيد لم يسجل أي انقطاع أو تراجع في وتيرة اشتغال قطاع الصيد خلال الجائحة ، حيث تعبأ وانخرط بشكل كبير منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا، من أجل ضمان التموين المنتظم للسوق بالأسماك وتلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية والحفاظ على مناصب الشغل في القطاع . حيث أشاد المندوب بالالتزام التام لكافة العاملين بالقطاع بالتدابير الاحترازية والوقائية الضرورية لمواجهة جائحة كوفيد 19 ، التي تم اعتمادها كارتداء الكمامات الواقية والحفاظ على مسافة الأمان الضرورية والتقيد بشروط النظافة الضرورية
وأفاد المندوب في حديث مطول حول وضعية قطاع الصيد البحري بالإقليم في ظل تفشي جائحة كورونا نقلت تفاصيله وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن المندوبية قد اتخذت منذ بداية تفشي جائحة كورونا، عدة إجراءات للحد من انتشار الفيروس في صفوف البحارة العاملين بالدائرة البحرية للحسيمة. تمثلت على الخصوص هذه الإجراءات في القيام بحملات توعوية تحسيسية لفائدة البحارة وأرباب مراكب الصيد للوقاية من الفيروس، وأشرفت عليها مصلحة رجال البحر التابعة للمندوبية بشراكة مع غرفة الصيد البحري المتوسطية.
وأضاف المسؤول القطاعي، ان ضمن هده المجهودات يبرز توزيع دليل إجراءات السلامة والتدابير الوقائية لمواجهة وباء كوفيد -19 على البحارة، وهو يتضمن إجراءات الوقاية من انتشار الوباء، وشروط النظافة على متن مراكب الصيد البحري، وإجراءات تنقل البحارة ومراكب الصيد من ميناء إلى ميناء آخ.. كما تم القيام منذ بداية تفشي جائحة كورونا بعملية تعقيم واسعة، بشراكة مع غرفة الصيد البحري المتوسطية، شملت جميع مراكب الصيد البحري المتواجدة بميناء الحسيمة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19.
فضلا عن ذلك يشير عبد المالك الهزاري، تم القيام بالتحاليل الطبية اللازمة لفائدة البحارة والعاملين بقطاع الصيد البحري، بشراكة مع عمالة إقليم الحسيمة والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة شملت أزيد من 1600 بحار.