مكنت توجيهات دقيقة من مجموعة من الميكانيكيين على تطبيق واتساب، من تقديم المساعدة لطاقم مركب الصيد بالخيط زيليس في إصلاح العطل الذي حل بمحركه، والتحرك عائدا من حوالي 50 ميلا جنوبا إلى ميناء الداخلة الجزيرة.
وأسس مجموعة من الميكانيكيين فضاء على تطبيق التواصل الفوري واتساب، للتواصل فيما بينهم، خصوصا فيما يتعلق بالأعطاب التي تتعرض لها مراكب الصيد البحري. إذ وبمجرد علمهم بخبر من هدا القبيل، يفعّلون التواصل والتوجيه للمركب المعني عبر مراحل، بداية من تحديد طبيعة العطب، وانتهاء بتشخيص دقيق، يجعل الميكانيكي يتتبع الخطوات، والنصائح لإصلاح العطب.
ونجحت الطريقة المبتدعة التي اصبح يسلكها الميكانيكيون فيما بينهم، حتى أن غالبية المراكب التي تعرضت للأعطاب، تمكنت من تحقيق النتائج الإيجابية فقط بالتوجيهات، والنصائح. وتجاوزت محنتها بفضل هدا العمل. إد أنه وإلى جانب التواصل مع طاقم السفينة، يفعل الميكانيكيون نداء المساعدة من المراكب، التي تكون عادة قريبة من المركب المعطل، في حالة كان التشخيص النهائي عدم القدرة على إصلاح العطل، أو تكون العملية عسيرة.
وأكدت تصريحات مهنية متطابقةإستقتها جريدة البحرنيوز، أن مركب الصيد بالخيط زيليس، قد تعرض لعطل بسواحل مدينة الداخلة، وتمكن من تجاوز العطل، الذي أصاب المركب، فقط من خلال التواصل والتوجيه الذي يقوم به الميكانيكيون فيما بينهم. حيث أن التجربة المهنية الكبيرة المكتسبة، تساهم في فك طلاسم مثل هذه المشاكل.
ويرى مهنيون الخدمة الميكانيكية عن بعد بواسطة تطبيقات الواتساب، طريقة مثلى، لتجاوز محن الاعطال التي تصيب محركات المراكب. إذ اشاروا أن الثقافة الجديدة، قد أعطت أكلها. وحققت في العديد من المرات، نجاحا باهرا. بل أكثر من ذلك أكدت وبالملموس، قيمتها وسط المهنيين. هؤلاء الذين يراهنون عليها لتطويرها، نحو التأسيس لخدمة جديدة تعتمدها وزارة الصيد البحري.
سلم بحت على العمل أن كنشتغل الميكانيك في تريسيان