قالت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، أن “الدراسات والإحصائيات المتوفرة تشير إلى أن وتيرة ضياع التنوع البيولوجي في تزايد مستمر.
وأوضحت كاتبة الدولة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي بشعار ” تنوعنا البيولوجي، طعامنا وصحتنا ” في المكتبة الوطنية بالرباط، أن هذا الضياع المتواصل يؤثر سلبا على الخدمات التي توفرها النظم الإيكولوجية المتنوعة بيولوجيا، خصوصا فيما يتعلق بالمياه العذبة، الأسماك البحرية، ثم قدرة الأنظمة الإيكولوجية الزراعية على مكافحة الأخطار الناجمة عن الكوارث، بالإضافة إلى المجالات الغابوية، لدرجة أصبحت قدرتها على المحافظة على التنوع البيولوجي تتراجع بوتيرة كبيرة”.
وشددت في مداخلتها على أن “التنوع البيولوجي جد هام بالنسبة للنظم الايكولوجية، وبالتالي لعيش جميع الأنواع النباتية والحيوانية والبشرية. كما أن الخدمات التي يمدنا بها التنوع البيولوجي تفوق الإمداد بالرفاهية المادية والمعيشية حيث تشمل الأمن والعلاقات الاجتماعية والصحة والحريات والاختيارات لنماذج الإنتاج والاستهلاك”.
وأشارت الوافي إلى صدور تقرير في الآونة الآخيرة ، بمؤشرات مقلقة لخبراء الأمم المتحدة في التنوع البيولوجي، قدم خلال الدورة السابعة للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي التي عقدت بباريس في أواخر شهر أبريل الفارط”.