أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن هذه الوزارة تواصل تنفيذ مخطط “أليوتيس”، الذي أطلقه الملك سنة 2009، في المرحلة الثانية التي تمتد إلى غاية 2030، والمبنية على مخرجات المرحلة الأولى التي انتهت في 2020.
وأكد المسؤول الحكومي الذي أشرف رفقة عزيز أخنوش رئيس الحكومة على إفتتاح الدورة السادسة من معرض أليوتيس، أن المعرض يعد مناسبة للاطلاع على مستجدات قطاع الصيد البحري، كما يشكل مناسبة لتحفيز مناخ الأعمال في إطار التعاون جنوب جنوب.
وأفاد صديقي بأن مخطط “أليوتيس” حقق نتائج جد مهمة، حيث سجل الإنتاج رقما قياسيا خلال سنة 2022، في حين ذكر المسؤول الحكومي، أن التوجه الحالي، ينصب في إتجاه تثمين وزيادة القيمة المضافة للمنتجات البحرية، وتحسين وضعية البحارة العاملين في قطاع الصيد التقليدي، والعمل على تقوية منظومة الصيد بشكل شامل، لا سيما في ما يخص التسويق وصناعة السفن.
ويعرف هذا المعرض، المنظم من طرف جمعية معرض أليوتيس، على مساحة تفوق 16 ألف متر مربع، مشاركة 337 عارضا من فاعلين في مجال الصيد البحري وتصنيع وتحويل المنتجات البحرية والأحياء المائية، ومن المتوقع أن يستقطب هذا المعرض ما يفوق 50 ألف زائر. كما شكل هذه التظاهرة، فرصة للزوار والمهنيين والمستثمرين والعموم لاكتشاف المهن والأنشطة والخدمات المرتبطة بمجال الصيد البحري وتربية الأحياء المائية.
كما يركز على التكنولوجيات المبتكرة ذات قيمة مضافة عالية من أجل تثمين وتنمية مستدامة لهذه السلاسل باعتبارها مكون هيكلي في الاقتصاد الأزرق. فيما تقدم هذه الدورة برنامجا غنيا من اللقاءات والندوات التي تركز بشكل خاص على مؤهلات الأحياء المائية بهدف الاستدامة وتعزيز الاقتصاد الأزرق واستغلال التقدم في العلوم والتكنولوجيا والابتكار لدعم التنمية المستدامة للقطاع ومرونة سلاسل الإنتاج الغذائي للصيد البحري.