هنأ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي أمس الإثنين منير الدراز بمناسبة فوزه في انتخابات رئاسة غرفة الصيد البحري المتوسطية وكذلك بمناسبة انتخاب المكتب الجديد.
وقال الوزير صديقي في تهنئته التي نشرت تفاصيلها البوابة الرسمية للغرفة مخاطبا الرئيس الجديد ، “أن هذا الفوز ما هو إلا انعكاس لثقة المهنيين في شخصكم للمساهمة في تعزيز مكانة القطاع وتطويره”. وأشار في ذات السياق “أن تشكيل المكتب الجديد يشير إلى مرحلة جديدة من التعاون المشترك”.
وبعد أن أكد الوزير إيمانه بالتشكيلة المنتخبة وقدرتها على المساهمة في تعزيز وتطوير قطاع الصيد البحري بشكل ملحوظ، عبر عن متمنياته للرئيس الجديد بدوام النجاح والتوفيق في المهام الجديدة، وخدمة مصالح القطاع.
وكان منير الدراز عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قد أنتخب يوم أمس رئيسا لغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة، خلفا للرئيس المخضرم يوسف بنجلون، في إنتقال سلس سبقته تاكتيكات ومشاورات خلال الأيام القليلة الماضية.
هل يوجه السيد الوزير رسالته لباقي غرف الصيد التي ليست تحت مظلة إنتمائه الحزبي…؟
للتذكير. أكد أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن “إصلاح الغرف المهنية لتَرفع تحديات نهوضها بالديناميات الاستثمارية، يقتضي إجابة صريحة أولا عن سؤال أدوارها ومهامها تبعا للإرادة التي تحكم منطق اشتغالها: هل هي مؤسسات اقتصادية أم تخضع لحسابات سياسية…؟”. https://www.hespress.com/1206813-1206813.html
مستجدات في الافق حول مدى نجاعة المقاربة التشاركية لجامعة الغرف وباقي المعنيين بقطاع الصيد البحري والاحياء المائية.