أكد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في تصريح للصحافة على هامش زيارته التفقدية للمركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري ببوزنيقة، أن هناك تفكير قوي لتعزيز هذا المركز ودعمه بمزيد من الموارد البشرية، وكذا بأحدث التقنيات مع تكثيف الاستفادة من التكوينات لمواكبة آخر المستجدات خاصة في مجال الرقمنة.
وشدد الوزير بصفته المنسق الوطني للإنقاذ البحري على الأهمية القصوى التي يكتسيها هذا المركز بحكم عمله المهني الذي يتعدى المجال البحري الوطني الممتد على مسافة 3500 كلم، لتشمل مهامه مجال الشمال الإفريقي المتوسطي باعتراف دولي. حيث نوه في ذات السياق بالمجهودات الجبارة الذي يقوم بها المركز.
يذكر أن هذا المركز الذي يختزل اسمه بالإنجليزية في ( MRCC Rabat) قد تم تكليفه عام 2011 من قبل المنظمة البحرية الدولية بتنسيق عمليات الإنقاذ داخل المنطقة الشمالية الغربية لإفريقيا الممتدة من المغرب إلى غينيا بيساو، والتي تغطي المياه البحرية لكل من موريتانيا والسينغال والرأس الأخضر وغامبيا وغينيا بيساو.
كما يساهم مركز الإنقاذ البحري في تعزيز أمن الملاحة البحرية بتنسيق مع قسم الهيدروغرافية بالبحرية الملكية من خلال بثه للنشرات والإخطارات المتعلقة بالسلامة البحرية بما فيها توقعات الأحوال الجوية والبحرية لفائدة الملاحين العابرين والعاملين بالمياه البحرية الوطنية.