أجرى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الثلاثاء، زيارة لميناء الصويرة اطلع من خلالها على مجموع المشاريع المنجزة في إطار تأهيل وإعادة هيكلة هذه البنية المينائية التاريخية.
وعرف ميناء الصويرة إعادة هيكلة امتدت على مدى 8 سنوات، تم خلالها تشييد ورش إصلاح السفن على مساحة 1.5 هكتار مزود برافعة البواخر بقدرة 280 طن، وتشييد سوق السمك من الجيل الجديد، فضلا عن إعادة تنظيم الميناء وتوفير 393 مخزنا لمعدات الصيد التقليدي لفائدة المهنيين.
وبهذه المناسبة، قال الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الميناء « عرف تطورا مهما »، وإن عملية توسعته « ناجحة بامتياز » على جميع الأصعدة. وأوضح أن عملية التوسعة هاته تنعكس إيجابا على العديد من الأنشطة داخل الميناء التاريخي، لا سيما ما يتعلق بسوق السمك ومركز فرز الأسماك الصناعي اللذين باتا يعملان وفق معايير عصرية.
ومن أهم الآثار الإيجابية لهذه التوسعة على ميناء مدينة الرياح، يضيف الوزير، تركيز الجهود على « السقالة » التي تعد من بين أهم آثار مدينة الصويرة، مشيرا إلى أن هذه الجهود تدخل في إطار سياسة الوزارة الرامية لضمان استمرارية هذه المعلمة التاريخية وتثمينها.
وساهمت إعادة الهيكلة والتنظيم هاته بشكل مهم في تعزيز رواج الصيد البحري بالميناء، بحيث تطورت الكميات المفرغة وقيمتها من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي بشكل مهم خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن تعزيز نشاط زوارق الترفيه به، وزيادة العمليات المتعلقة بإصلاح مراكب الصيد الساحلي والبواخر.
البحرنيوز : وكالات بتصرف