تستأنف يوم الجمعة 5 يونيو 2020 بميناء الوطية بطانطان، العمليات الطبية، لأخد العينات من البحارة، وتحليلها للتأكد من سلامتهم الجسدية من أعراض فيروس كورونا المستجد.
وكانت أولى العمليات قد انطلقت يوم الثلاثاء المنصرم، بالوحدة الطبية بميناء الوطية، تحت إشراف مصالح مندوبية الصيد البحري، والسلطات المحلية بميناء المدينة، حيث وبحسب مصادر مأذونة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فالعملية تدخل في إطار التقيد بالشروط، و القواعد اللازمة للحد من انتقال عدوى فيروس كورونا. كما أنها خطوة هامة نحو تطمين مهنيي الصيد البحري بالمنطقة، في أفق استئناف نشاط الصيد البحري في بيئة سليمة، وخالية من الشوائب، وضمان استمرارية سلسلة الإنتاج لخلق حركة حيوية، واقتصادية بالمدينة.
وتابعت المصادر المأذونة، أن عمليات التحليلات الطبية، تشرف عليها مصالح مندوبية الصيد البحري، من خلال تقديم اللوائح إلى الأطقم الطبية، بأسماء البحارة، الذين يتم إخضاعهم إلى ذلك في اليوم الواحد، بمعدل 6 مراكب في اليوم الواحد. وذلك في انتظار الانتهاء من جميع المراكب التي تنشط بسواحل مدينة الوطية. ابتداء من مراكب صيد السردين البالغ عددهم 48، ومراكب الصيد بالجر البالغ عددها 40 مركبا، إلى جانب 16 من مراكب الصيد بالخيط.
وتعتزم لجنة اليقظة المينائية بالوطية، إخضاع جميع العاملين بميناء المدينة، ومستعمليه، وكدا عمال الوحدات الصناعية للتحاليل المخبرية، بالإضافة إلى لائحة البحارة الذين يستوفون شروط انتقالهم إلى موانئ العيون، والداخلة، تفاديا لانتقال فيروس كورونا المستجد بين الاشخاص بميناء المدينة.
وقد تم توفير حافلة صغيرة تابعة للمعهد التكنولوجي للصيد البحري بطانطان، من أجل نقل أطقم مراكب الصيد البحري، من الأرصفة باتجاه الوحدة الصحية بالميناء، بشكل منظم و مضبوط. وذلك تحت مراقبة السلطات المينائية، من القائد، و رجال الشرطة، و الدرك الملكي، والقوات المساعدة. ليقوم فريق من مصالح الصحة بأخد العينات، وإرسالها إلى المختبر من أجل تحليلها.
وثمن مجموعة من البحارة العالقين بمدينة طانطان، مبادرة مندوب الصيد البحري بالوطية، في تسجيلهم ضمن لائحة البحارة، الذين سيخضعون الى التحاليل المخبرية، بعدما تنصلت مندوبية العيون من واجبها في توجيه مراسلة إدارية، مرفقة بلائحة البحارة المزمع التحاقهم بمراكبهم بميناء العيون.