عرفت أثمنة الأسماك بسوق السمك بميناء الوطية بطانطان اليوم السبت 28 يونيو 2018 ، ارتفاعا مهما إختلفت نسبته من نوع للآخر حسب العرض و الطلب .
ووصل ثمن الصانديا من الحجم الكبير الى 800 درهم للصندوق الواحد ، فيما سجلت الصانديا من الحجم الصغير ثمن 550 درهم. و بلغت أثمنة الصول من الحجم الكبير 1000 درهم للصندوق الواحد ، فيما سجل الحجم المتوسط ثمن تراوح بين 700 و 800 درهم . و تأرجحت أثمنة الإخطبوط ما بين 135 و 140 درهم للكيلوغرام الواحد بالنسبة للحجم الكبير ، فيما انحصر ثمن الحجم المتوسط في 100 درهم.
و إستقرت أثمنة الروبيو و البوقا و البونيط في 200 درهم للصندوق الواحد ، فيما تراوحت أثمنة أسماك الشرن ما بين 120 و 130 درهم للصندوق الواحد ، . قاربت أصناف العقرب ثمن 150 درهما للصندوق ،. إلى ذلك ارتفع ثمن الميرلا إلى حدود 700 درهم للصندوق الواحد. و بلغت أثمنة السيبيا 950 درهم للصندوق. إلى ذلك تسيد صنف الكلمار سقف الأثمنة بقيمة 2800 درهم للصندوق الواحد ، كما سجلت أسماك التيربو 140 درهما للكيلو الواحد ، و الراسكاس ثمن 100 درهم للكيلوغرام. وهو نفس الثمن المسجل بالنسبة لسمك السان بيار .
و قالت مصادر مهنية مطلعة من سوق السمك بميناء الوطية بطانطان ، أن الارتفاع الملموس في الأثمنة الذي تم تحقيقه على مستوى السوق، هو ناجم عن قلة العرض من جهة، و المتمثل في حجم المفرغات المتأتي من 15 مركبا للصيد الساحلي بالجر ، و مركبين للصيد بالخيط ، و حوالي 30 قاربا تقليديا. و من جهة أخرى إلى الإقبال النسبي في أسواق البيع الثاني، التي استعادات جزءا من حيويتها على مستوى حجم الاستهلاك ، مما زاد الطلب نوعا ما على الأسماك داخل أسواق البيع الأول ، توازيا مع العطلة الصيفية.
و عبرت التمثيليات المهنية المحسوبة على تجارة الأسماك النشيطة على مستوى ميناء الوطية بطانطان، عن امتنانها للتدابير و الإجراءات الأمنية التي اعتمدها رئيس الأمن الجديد داخل الحزام المينائي للمدينة، بفرض دوريات في أرجاء الميناء و جنباته ، واعتماد رجال الأمن حول سوق السمك و عند المدخل لمنع الدخلاء و غير المهنيين ، بحيث أن حالة التسيب و الفوضى تراجعت بشكل كبير.
و ساهمت تدابير المكتب الوطني للصيد البحري كذلك في ضمان الحركة الاقتصادية داخل المنشأة التجارية البحرية ، من خلال تنظيم تفريغ الشاحنات في التوقيت المحدد ، و تنصيب حراس أمام أبواب السوق ، و هي تدابير تتابع المصادر المهنية ساهمت في ضمان مرور العمليات التجارية بسلاسة كبيرة ، مركزة على سلسلة تتبع الأسماك من نقطة الوزن إلى العرض داخل فضاء السوق ، إلى حدود الدلالة و البيع .