لقيت الإجراءات التنظيمية والتنسيقية التي فعلتها مصالح المكتب الوطني للصيد البحري بسوق السمك بالجملة بطانطان مؤخرا، استحسانا وترحيبا في أوساط تجار السمك. هؤلاء الذين أكدوا على أهمية التغيرات العملية الجديدة التي طالت الجانب التنظيمي لمختلف المعاملات داخل السوق.
وقال سيناني عبد الله رئيس جمعية المحيط لتجار السمك بطانطان في تصريحه للبحرنيوز، أن التغييرات الملموسة التي فرضتها إدارة المكتب الوطني للصيد البحري على العمليات التجارية بسوق الجملة بميناء طانطان، ساهمت في تسريع وثيرة البيع بشكل منظم ودقيق، و قطعت مع العشوائية وإنعدام التنظيم . حيث برزت دينامية جديدة داخل صفوف تجارة السمك والعاملين بذات المعلمة التجارية الاقتصادية للمدينة.
وقد تمحورت الإستراتيجية الجديدة حسب قول سيناني، في تقليص عدد ساعات الدلالة التي تبدأ بداية من 6 صباحا إلى حدود الحادية عشرا صباحا، و هو توقيت مثالي جديد يخدم مصالح تجار وبحارة الصيد، المكلفين بعملية البيع بشكل سريع و دقيق، بعيدا عن العشوائية و طول انتظار حلول العصر، لقضاء أغراضهم الإدارية والتجارية التي تخص عمليات بيع و شراء المنتوجات البحرية.
وأكد سيناني ان الأجواء التنظيمية البحرية تغيرت بعد الحركية التي عرفها المكتب الوطني للصيد البحري بطانطان التي أحدثت بعض التغيررات على المستوى الجانب الإداري، حيث تم اعتماده تدابير تنظيمية جديدة يسودها التنسيق والتواصل مع مهني وتجار السمك. وهي تدابير تروم القطع مع التصور التقليدي، في أفق المساهمة في إنجاح التحول، لضمان تنمية سريعة ذات قيمة مضافة داخل الساحة التجارية.
و يشار ان مجموعة من المنتوجات السمكية تدفقت على سوق السمك بالجملة صباح اليوم الاثنين 14 فبراير 2022، اختلفت اثمنتها باختلاف قيمتها الغذائية، حيث وصل ثمن الصندوق الواحد من سمك الصول الى حدود 1000 درهم، في حين إستقرت أثمنة سمك الروجي في حدود 300 درهم لصندوق ، هدا و تأرجح ثمن سمك الميرنا ما بين 550 و 650 درهما للصندوق الواحد.
