البحرنيوز
تنتمي أسماك الويفير إلى فصيلة البيرش وذات عيون كبيرة نسبيا وجسم نحيف وتعيش في المياه السطحية. وتبدو الويفير للوهلة الأولى أسماكا بريئة وجميلة لكنها من أخطر الأسماك التي تعيش في أوروبا بسواحل بحر الشمال القريبة من ألمانيا وهولندا.
بدأت أعداد هذه الأسماك بالتزايد بصورة كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تزيد من نسبة تكاثر الأسماك. إلى أن قوات الإنقاذ في سواحل بحر الشمال تسجل نحو خمس حالات تسمم يوميا بسبب هجمات أسماك الويفير. في حين كانت تسجل خمس حالات فقط طيلة موسم الصيف في الأعوام الماضية.
تحتوي لدغات اسماك الويفير سموما يمكنها التأثير على الإنسان، ما جعل السياحة في هذه المناطق التي تتواجد بها في خطر بوجود هذه الأسماك.وحسب الأخصائين فإن لدغات أسماك الويفير تعد في الغالب ليست مميتة، لكنها تحتوي على سموم تتكون من مواد تسبب أوراما وألما في جسم الإنسان. أما الذين يعانون من حساسية من سموم أسماك الويفير فقد يتعرضون إلى وجع رأس وحالات إغماء.
وينصح ألأطباء بمعالجة مناطق اللدغ بمياه حارة للتقليل من تأثير السموم. أما سبل القضاء على أسماك الويفير أو التقليل من تكاثرها فالطقس وحده كفيل بذلك، إذ أن أسماك الويفير لا يمكنها العيش في درجات حرارة دون الاثنين مئوية، ومناطق سواحل بحر الشمال باردة جدا معظم أيام السنة حيت تنخفض درجات الحرارة عن درجتين مأويتين.