وأوضح هيدياكي، في حوار نشرته اليوم الاثنين صحيفة “Les Inspirations Eco” أن مجالات تعاون بلاده مع المملكة متعددة، وتشمل الصحة والصيد البحري وتهيئة الموانئ والري ومياه الشرب، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بـ”نفس المجالات المدرجة ضمن قائمة المشاريع المرشحة للتعاون المالي الياباني القابل للاسترداد وغير القابل للاسترداد”.
وتابع بأن بلاده تبحث باستمرار عن شراكات مربحة للطرفين، وترغب في مواصلة مواكبة المغرب في هذه القطاعات، متوقفا عند ثلاثة مجالات للتعاون، تتمثل في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية، وتعزيز التنمية الاجتماعية التي تراعي الشمولية والاستدامة؛ وتعزيز التعاون جنوب – جنوب.
وفي ما يخص المبادرات والمشاريع المشتركة في مجال الطاقات المتجددة، أشار الدبلوماسي إلى أن العديد من الشركات اليابانية تولي اهتماما كبيرا لإمكانيات المملكة المتميزة في هذا المجال، وأنها تخطط للاستثمار في مشاريع تحلية مياه البحر باستخدام الطاقات المتجدد.