أعلنت اليابان، مؤخرا انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان، على أن تستأنف صيد الحيتان في مياهها الإقليمية منتصف العام الجاري ، بعد أن فشلت في الحصول على موافقة اللجنة الدولية لصيد الحيتان للأغراض التجارية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جونال” ، أن هذا التحرك الياباني يأتي في ظل تعاظم المصالح القومية لدى عدد من الدول على حساب المصلحة الدولية، مثل انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
وأوقفت اليابان في عام 1986 صيد الحيتان، في استجابة للاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وتقول الآن إن الحظر كان يقصد به أن يكون مؤقتا، ودعت إلى تحديد حصص لصيد الحيتان لضمان صحة السكان.
وكانت وزيرة البيئة الأسترالية ميليسا برايس من جانب استراليا الدولة المناهضة لصيد الحيتان قد أكدت في وقت سابق “أنها تعارض “جميع أشكال التجارة التى تتعلق بصيد الحيتان والتى تسمى “صيد الحيتان العلمي””، مبدية أمالها في ” أن تظل اليابان طرفًا في الاتفاقية وعضوًا في اللجنة ، مؤكدة أن قرار الانسحاب هو أمر يخص اليابان “.
و رحب نشطاء حفظ البيئة بالنهاية المحتملة لصيد الحيتان في جنوب المحيط ، لكنهم حذروا من أنة بالانسحاب من IWC ، تخاطر اليابان بأن تصبح “أمة لصيد الحيتان”.
ويذكرأن اليابان قد هددت في السابق بالانسحاب من IWC المكونة من 89 عضوا، ، بحجة أن حظر الصيد كان من المفترض أن يكون مؤقتا كما اتهمت IWC بالتخلي عن هدفها الأصلي – وهو إدارة الاستخدام المستدام لمخزون الحيتان العالمي.
البحرنيوز : وكلات
