بعد يوم واحد من انطلاقة استأنف صيد الاخطبوط على مستوى مصايد جهة وادي الذهب لكويرة (انتيرفت ، لاساركا،بوردة ) خاصة الصيد التقليدي منه والساحلي تفاجئ العديد من البحارة وأصحاب الحصص الفردية قبل المهنيين والفاعلين الجمعويين بهول الفاجعة من خلال الابادة البشرية وبقرار من وزارة أخنوش لمنتوج الاخطبوط.
فتماشيا مع رؤى وأهداف وزارة أخنوش في تسجيل أرقام قياسية كما هي العادة في نسب المعملات التجارية ومع اعطاء الضوء الاخضر بشأن استأناف رحلة صيد الاخطبوط دون القيام بالدراسات المتعلقة بحجم الاخطبوط ومدى توفره على مستوى نقط الصيد مع الاشارة هنا إلى الدور المنوط بالمكتب الوطني للدرسات البحرية والسبب الحقيقيى وراء انشاءه، فقد تفاجأنا كصحفيين قبل المهتمين بأحجام الاخطبوط المصطادة لليوم الاول خاصة على مستوى نقطة الصيد”انتريفت” التي لا تتجاوز في أغلب الاحيان 200 غرام ‘الصور تتحدث” مع العلم أن رحلة الصيد استغرقت ساعات طويلة لعدم توفر المنتوج كما أن عملية البيع و الشراء لم تبدأ الا في حدود الساعة السادسة والنصف مساء.
عدم توفر حجم المنتوج وعدم اعطاء القرار الاخير لأصحاب الاختصاص في مجال البحث العلمي هذا ما يدعم ترجيحاتنا في المقال السابق عن الاسباب الحقيقة في وقت وسبب اعلان زيادة حصة الاخطبوط . فجل الصناديق المعدة لاستقبال المنتوج على مستوى نقطة الصيد انتيرفت استقبلت أفواج من الاخطبوط الذي لم يتجاوز حجمه في جل الحالات حجم الفئران
وعلاقة بالموضوع وإرتباطا يصغر احجام الأخطبوط فقد نقلت مصادرنا ان أصحاب الوحدات التجميدية وتجار السمك قد إتفقوا على اعطاء ثمن موحد للمنتوج والقيام بالتناوب في عملية الشراء فيما بينهم الأمر الذي خلف إستياء كبير في صفوف البحارة الذين إحتجوا منددين بهذه الخطوة ومعبرين عن عدم موافقتهم على ثمن وطريقة بيع المنتوج.
حمودي أهل أزريويل
فعلا الاستنزاف بأم عينيه اريد فقط أن أطرح سؤال يعي جوابه الضريع قبل وزارة اخنوش ،اليست هذه الفترة فترة توالد وتبييض الاخطبوط؟ فلماذ تعلنون عن استأنف اصطياد الاخطبوط؟