أسدل الستار يوم أمس الجمعة 29 مارس 2019 على فترة التكوين التي خضع لها طاقم خافرة إنقاذ الأرواح البشرية “الفتح” بالمعهد العالي للصيد بأكادير.
و احتضنت القاعة الرسمية بالمعهد العالي للصيد البحري بأكادير يوم أمس، مراسيم تسليم شواهد التدريب التي خضع لها فضلا عن طاقم خافرة إنقاذ الأرواح البشرية، أعضاء من البحرية الملكية، و الدرك الملكي البحري، و بعض الأطر من المعهد العالي للصيد البحري، حيث أنهم استفادوا بين مزايا تدريبات بحرية موجهة مباشرة على سفينة إنقاذ الأرواح البشرية الفتح في الشق التطبيقي، من خلال مناورات كيفية التعامل المباشر مع حالة غرق، و مناورات حالات أخرى مختلفة في تقديم المساعدة و الإنقاذ في البحر، و كدا تنشيط المعلومات الدراسية النظرية بالاحتياجات الأساسية للتعامل مع حالات الطوارئ.
وتعتبر فترة التدريب العملي الموجه عملية كاملة لصناعة رجل إنقاذ بحري حقيقي ناجح، يكون جاهزاً للتدخل في الحالات الطارئة من أجل تقديم خدمة الإنقاذ البحري بالمعايير المعروفة، و مناسبة التكوين الذي تم تحت إشراف خبراء نرويجيين، يدخل في إطار برامج التدريب طبقا لمتطلبات المستويات القياسية للتدريب، وإصدار الشهادات البحرية التي تؤهل رجل الإنقاذ للقيام بالعمل النبيل.
وشكل التدريب النظري داخل قاعة المعهد العالي للصيد بأكادير، على مدى خمسة أيام، فرقا شاسعا مع التدريبات العملية على ظهر سفينة الإنقاذ “الفتح “. حيث أن الممارسة الفعلية والعملية تعطي الشعور بالمسؤولية في تقديم المساعدة في الوقت القياسي بحرفية عالية. و شكل التدريب على أيدي الخبراء النرويجيين المتخصصين فرصة سانحة بالنسبة للمستفيدين، بفضل الطرق السهلة و المختصرة التي ترفع من كفاءة و مستوى المنقذين.
و استمتع الحضور بعد تمرير الكلمة بينهم بالملاحظات المختلفة التي تصب في سياق تأهيل أطقم الإنقاذ البحري بالشكل المطلوب وفقا للمعايير الدولية، و أن المغرب يتوفر على الكفاءات و التجربة أيضا، لتبقى مسألة الوسائل و الأدوات اللوجيستيكية الضرورية، التي تساعد في تقديم خدمة الإنقاذ البحري النبيلة هي الأساس و المتطلب.
و نوه كل من مندوب الصيد البحري بأكادير، و مدير المعهد العالي للصيد بأكادير بالمبادرة النرويجية، في تأهيل أطقم خوافر إنقاذ الأرواح البشرية. كما نوه الخبراء النرويجيين بالتجربة الكبيرة التي يكتسبها طاقم خافرة إنقاذ الأرواح البشرية الفتح. إذ ركزوا في ذات السياق على أنه من الضروري جدا القيام بتدريبات و مناورات متتالية، وليس انتظار التدخلات الحقيقية لتأهيل الكفاءة والمعرفة وأيضا الممارسة.
وبعد تسليم الشواهد على المستفيدين، قدم ربان خافرة إنقاذ الأرواح البشرية الفتح تذكارين للخبراء النرويجيين، كما قدم أيضا رئيس مجلس الإتقان تذكارين عبارة عن فانوسين من إنتاج الصناع التقليديين المغاربة. و من جهتهم قدم الخبراء النرويجيين تذكارا للجنة إنقاذ الأرواح البشرية بأكادير.
بادرة جد طيبة لكن الا ترونها كانت من الاحسن ان تجمع كل العاملين فوق مراكب الانقاذ والسلامة البحر للعنثر البشري بجل الموانئ المملكة .ثم هناك ايضا الغياب لرؤساء جمعيات مجالس الإتقان عبر الصور .على العموم هنيئا للسيد مندوب وزارة الصيد البحري بمندوبية الصيد بميناء اكادير ورئيس مجلس الاتقان على الفكرة وعلى اهميتهم بالموضوع في التكوين والسلامة البحرية الذي اصبح الهاجس الذي يقلق المهنين والادارة تحية للجميع…… …