كشفت دراسة حديثة نشرها موقع “بيو ساينس”، المتخصص في الدوريات العلمية المحكمة، أن “61٪ من أصل 356 نوعا من السلاحف البرية والبحرية معرضة للخطر أو انقرضت بالفعل”، وأنَّه “من الصعب ضبطُ مكانِ تواجد هذه السلاحف البحرية، إلا أنَّ معظمها تفضل المياه ذات درجة الحرارة المرتفعة نسبياً، وتبتعد تماماً عن المياه الباردة القريبة من الجليد”.
وقال الفريق الذي أشرف على هذه الدراسة، برئاسة البروفيسور جيفري لوفيتش، عن مركز العلوم البيولوجية الدولي، إن “السلاحف البحرية والبرية من بين المجموعات الزاحفة الأكثر عرضة لخطر الانقراض”، مشيراً إلى أنَّ “سبب هذا الوضع لا علاقة له بالتغير المناخي، وإنما بالعامل البشري الذي يساهمُ في إنهاء حياة هذه الزواحف”.
وأشارت معطيات الدراسة إلى أن “عددا كبيرا من السلاحف يتم اصطياده عن طريق الخطأ وخارج الفترة المحددة للصيد؛ إذ يجذبُ هذا النوع من المجموعات الزاحفة الصيادين في أمريكا وكندا وأستراليا لاستخراج بيوضها”.
وقال جوش إينن، عن المعهد الوطني لحماية السلاحف الأمريكية، إن “السلاحف التي تعيشُ في المياه العذبة تساهم في عملية التوازن البيئي، ويمكن أن يؤثر معدل فقدانها المقلق تأثيرا عميقا على طريقة عمل النظم الإيكولوجية وكذلك هيكل المجتمعات البيولوجية في جميع أنحاء العالم”.
البحرنيوز : هسبريس