ويعتقد الباحثون أن السمكة التي يصل طولها إلى نحو 16 بوصة، هي من نفس نوع الأسماك الذي تم العثور عليه من قبل سفينة بريطانية خلال رحلة علمية في بحر المرجن بعيداً إلى الشمال في القرن التاسع عشر. ويوجد فم السمكة مدسوساً أسفل الرأس، بحيث تبدو دون وجه عند النظر إليها من الجانب، بحسب موقع إن بي سي فيلادلفيا.
ويقول دي براي من متحف فيكتوريا “هذه الأسماك تملك أنفاً وفماً دون وجه، ويبدو أنها حصلت على عيون في الأسفل، ولكن في الحقيقة لا يمكن رؤية أية عيون”.
وتم العثور على السمكة بالقرب من خليج جيرفيس جنوبي سيدني، من قبل باحثين على متن سفينة تابعة لوكالة العلوم الوطنية، وخلال الرحلة التي استمرت لأسبوعين، عثر الباحثون أيضاً على مجموعة من الكائنات غير العادية، بما في ذلك السرطانات الحمراء والقنافذ السامة وثعابين البحار العميقة والعناكب البحرية الضخمة.