عاش ميناء الداخلة أمس الإثنين 27 أبريل حالة إستنفار قصوى بعد رسو سفينة سياحية تابعة لدولة الباهاماس تحمل علم الكيان المزعوم كبلد مضيف بالميناء.
وإستنكر عدد من مهنيي الصيد بالميناء في إتصال بالبحرنيوز ما وصفوه بالتراخي في التعاطي مع الحادث الإستفزازي سيما ان الباخرة قطعت أميالا وسط المياه المغربية قبل رسوها بميناء الذاخلة.
وكان قبطان الباخرة دو الجنسية الأكرانية قد تقدم بإعتدار رسمي في الموضوع لسلطة الميناء حيت سارع رفقة طاقمه إلى وضع العلم المغربي مكان علم الكيان المزعوم .
وذكرت مصادرنا أن السلطات قدمت كل أشكال المساعدة للباخرة اقبل أن تعود أدراجها مستانفة رحلتها التي تذخل في إطار برنامج سياحي عالمي. غير ان هذا الحادث قذ فتح الباب على مصراعيه في وجه العديد من الأسئلة المتعلقة بمراقبة المياه الإقليمية والسفن التي تبحر بها.
تبقى الإشارة أن الباخرة الباهاماسية التي تحمل على ظهرها عددا مهما من السياح الأجانب كانت قادمة من جزر الكناري.