حل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش صباح اليوم الأربعاء، بنقطة التفريغ المجهزة إيموران بجماعة أورير، حيث إطلع على آخر الترتيبات لوضع اللمسات الآخيرة، إستعدادا لإستقبال الملك محمد السادس الذي من المنتظر أن يشرف على إفتتاح هذه المعلمة القطاعية يوم الجمعية 07 فبراير 2020، والتي ستعزز نقط التفريغ المجهزة على المستوى الوطني .
وكان وزير الصيد مرفوقا بمديرة المكتب الوطني للصيد أمينة فكيكي ، إلى جانب عدد من الفاعلين، يتقدمهم رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى، حيث قام الوزيز والوفذ المرافق له، بتفقد مختلف مكونات المشروع، الذي يعد نموذجا للجيل الجديد من نقط الصيد والتفريغ. وهو المشروع الذي تم إنجازه بدعم من الإتحاد الأوربي ، على مساحة 2 هكتار، بكلفة مالية ناهزت 25 مليون درهم. وذلك وفق هندسة روعيت فيها مجموعة من المعايير الحديثة والجمالية، برهان تحسين ظروف عمل البحارة، والحفاظ على متانة القوارب، و تثمين المنتوج السمكي.
ويتكون المشروع أساسا، من سوق للسمك بمواصفات دولية، و 52 مستودعا للبحارة، و52 مخزنا للوقود ، ومحطة للوقود وأخرى للتبريد، إلى جانب مرفق إداري، ومزلق لقوارب الصيد التقليدي. كما يضم هذا الورش البحري الهام بجماعة أورير ، خمسة مستودعات لتجار السمك، ومستودعا لإصلاح القوارب، ومستودعا لإصلاح المحركات، ومحلا خاصا ببيع لوازم الصيد. فيما تحتوي نقطة التفريغ الجديدة على قاعة للصلاة، ومقهى بمواصفات مهمة في ملكية التعاونية.
وكانت مصادر البحرنيوز قد أكدت في وقت سابق أن قطاع الصيد البحري سيكون حاضرا ضمن أجندة الزيارة الملكية، التي إنطقلت عشية أمس الثلاثاء، بترأس جلالته لمراسيم التوقيع على برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير (2020-2024) الذي تناهز كلفته 600 مليار. إذ من المنتظر بالإضافة إلى إفتتاح قرية الصيد التقليدي إموران، تقديم نقطة التفريغ المجهزة أكرزيم. كما سيتم إفتتاح وحدة صناعية وصفت بالضخمة، متخصصة في تصبير السمك. وذلك بالمنطقة الصناعية هاليوبوليس. وبالإضافة إلى ذلك وعلاقة بالبحر، فسيتم خلال هذه الزيارة التاريخية، تدشين مشروع تحلية مياه البحر، كواحد من أبرز المشاريع على المستوى الوطني، والتي يعول عليها في حل إشكالية نذرة المياه بالمنطقة.
