استعاد ميناء المرسى بالعيون حيويته ونشاطه الاقتصادي نسبيا بعد انصرام عطلة العيد المولد النبوي، باستئناف معظم مراكب الصيد الساحلي صنف السردين رحلاتها البحرية في ظروف صيد جيدة.
وشهد أمس الأحد خروج 100 مركب لصيد السردين في رحلة صيد يوم أمس بعد عطلة دامت عشرة أيام ، إذ وحسب الأخبار الوافدة من الميناء صبيحة هذا اليوم، فان خمس مراكب صيد فقط هي التي عادت من رحلاتها البحرية ظافرة بكميات متوسطة من المصطادات مابين 10 و 20 طنا من اسماك السردين. بلغت من حيت المعيار أو القالب ( المول ) ،18 حبة في الكيلو الواحد . ومن المنتظر أن يستعيد ميناء المرسى بالعيون حيويته الكاملة ابتدءا من اليوم ، نظرا للظروف المناخية الجيدة التي ستكون عليها حالة البحر و كذلك أيضا بعد عودة جميع البحارة إلى مراكبهم .
وسجلت مصادر مهنية أن طلبيات المعامل بالمنطقة من مادة السردين في تزايد كبير ، موضحة أن المنتجات التي تم اصطيادها تستجيب للمعايير المطلوبة، و تغري بشكل كبير معامل التصبير التي تراهن على أحجام أسماك السردين ( المول ) في تسويق منتجاتها إلى الأسواق المختلفة بالخارج .
تجدر الإشارة إلى أن مدينة المرسى بالعيون، تعتمد في اقتصادها و حركتها التجارية على نشاط الصيد البحري نظرا لتواجد عدد كبير من معامل التصبير و التعليب و صناعات التحويلية “معامل الدقيق “، و تواجد اكبر أسطول للصيد الساحلي صنف السردين و الجر و الصيد بالخيط إضافة إلى قوارب الصيد التقليدي .
