لفظ بحر تاورطة 10 كيلومترات عن مدينة الداخلة أمس الثلاثاء حوتا نافقا يبلغ من الطول حوالي الثمانية أمتار،ووزنه حوالي ثمانية اطنان ونصف.
وربطت مصادرنا الحوت الذي تم العثور عليه ب”فصيلة لبالين” مسجلة ان حادث نفوق مجموعة من الحيوانت البحرية بين الحين والآخر كالحيتان و الأسماك، والسلاحف البحرية فضلا عن الدلافين أصبح مبعث قلق للقائمين على الشأن البيئي.
وعلاقة بالموضوع عملت البحرنيوز على إستسقاء أراء بعض الباحثين في الحياة البحرية هؤلاء الذين اكدوا أن كثيرا من حوادث النفوق للكائنات البحرية قد يرجع سببه إلى أنه ظاهرة طبيعية تحدث بين الحينوالآخر، بسبب تغير الأجواء، مسجلين أن ما يميز الكائنات البحرية عن غيرها هو حساسيتها المفرطة للتغيرات التي تطرأ على بيئتها، ففي كثير من الأحيان لا تستطيع التكيف مع الظروف المختلفة من تغير في درجات الحرارة أو زيادة ملوحة البحر أو غيرها من التغيرات التي قد تطرأ عليها.
وفي الوقت الذي إنتصرت فيه بعض الروايات لإختيار ما يفوق 2000 نوع من الكائنات البحرية الإنتحار بالشواطئ سواء لتاترها بالجانب البيئي أو لمرضها وصعوبة تحديد إتجاهها كما يحدث مع الحوت الأزرق، فإن بعض المهنيين في إتصال مع البحر نيوز إعتبروا الظاهرة التي يشهدها عدد من شواطئ الجنوب هي ناتجة عن الإستعمال المفرط لأدوات الصيد سيما بالأعالي، فضلا عن تأثير موجات السونار القصيرة والمتوسّطة الصادرة عن السفن. وهو ما يضع عددا من الحيوانات البحرية في مواقف محرجة، كما يعرضها لإصابات مختلفة تصل في أحيان كثيرة للقتل .
هذا وقد حاول البحرنيوز الإتصال بالمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري من اجل التقصي عن الظاهرة غير اننا لم نفلح في ذلك.