سلط وزير التجهيز والماء نزار بركة الضوء أمس الاثنين بمجلس النواب الضوء على التقدم الحاصل في إنجاز المشاريع المينائية، في سياق تسريع الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بقطاع الموانئ. مبرزا في ذات السياق أن التطورات التي تعرفها المملكة خصوصا في قطاع الهدروجين الأخضر، وما يفرضه ذلك من إنفتاح على إستثمارات جديدة، هو يفرض تحيين الإسترتيجية الوطنية في قطاع الموانئ لمسايرة الطموحات الجديدة.
وعلى مستوى تقدم الأشغال في المركبات والموانئ الكبرى ، كشف الوزير الوصي أن الميناء الجديد للسوائل بمدينة آسفي عرف الإنتهاء من إنشاء المرحلة الأولى ، فيما يعمل المكتب الشريف للفوسفاط على إنجاز المرحلة الثانية.
وبخصوص ميناء الناضور غرب المتوسط، أكد الوزير أن الأشغال بلغت نسبة 85 في المائة من الإنجاز، حيث تعول الحكومة على الانتهاء من تشييده بحلول السنة المقبلة في أفق إنطلاق العمل به في أفق 2025.
وعلى مستوى ميناء الداخلة الأطلسي المشروع الواعد بالصحراء المغربية، والذي من المنتظر أن تنتهي الأشغال به حسب بركة بحلول 2028، فقد تم حسب الوزير إنجاز المرحلة الأولى ويتم العمل حاليا على المرحلة الثانية.
إلى ذلك أشار وزير التجهيز والماء ، فقد تمت إعادة تأهيل عدد من الموانئ كالمركب المينائي لطنجة المتوسط، وميناء الجرف الأصفر، وميناء طرفاية، وميناء الحسيمة، ويتم العمل اليوم على توسيع مينائي أكادير والجبهة، وتأهيل ميناء الدار البيضاء بغرض انفتاحه على المدينة. دون إغفال المجهودات الرامية لإنجاز أوراش لإصلاح وبناء السفن في الدار البيضاء، ومشروع مماثل بأكادير.