على بعد أيام قليلة من إنطلاق الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط ، كشف فيديو نشرته جريدة هسبريس الإلكترونية أمس الثلاثاء 07 يونيو 2017، يعالج موضوع أثمنة الأسماك بالداخلة، نشاط صيد الأخطبوط بسواحل المدينة رغم الراحة البيولوجية التي يتمتع بها هذا الصنف من الأحياء المائية.
وتوثق الثانية 31 و32 من الشريط لسمكة أخطبوط بحجم متوسط ا يتباهى تاجر السمك بعرضها أمام أعين الكاميرا بكل ثقة في النفس، قبل أن ينصرف المصور إلى أنواع سمكية آخرى التي تحمل تعليق التاجر حول غلاء الأسماك بالمدينة، رغم توفر هذه الآخيرة على مخزون سمكي مهم. غير ان هذه الوفرة لم تساهم في تراجع الأثمنة وجعل الأسماك في متناول الساكنة المحلية.
وتأتي الصور الموثقة في الشريط، لتنضاف إلى نداءات المتتبعين، الرامية إلى حماية مخزون الأخطبوط بسواحل الداخلة من وطأة قوارب الصيد والإطارت الهوائية، التي تجعل من فترة الراحة البيولوجية فترة لتحقيق مكاسب غير مشروعة. يحدث هذا في ظل ما نقلته تقارير إعلامية عن وجود شبكات منظمة تضم مجموعة من المتدخلين، إنطلاقا من البحر وصولا إلى آخر مراحل التصريف .
يذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري، كانت قد مددت الفترة الراحة البيولوجية للأخطبوط بالمحيط الأطلسي إلى منتصف الشهر الجاري ، لتمكين صغار هذا النوع من الأحياء المائية من النمو. ولا يمكن لهذه الراحة ان تحقق الأهداف المرجوة منها حسب المراقبين، في ظل تنامي السلوكيات الشادة لبعض المحسوبين على مهنيي الصيد وكدا التساهلات التي يتم التعاطي بها من طرف السلطات المختصة مع المخالفين.