أعلنت الكنفدرالية الوطنية لتجار السمك بالموانئ والأسواق المغربية اليوم الجمعة، عن تأجيل الإضراب عن الشراء الذي أعلنته في وقت سابق والذي كان مقررا ابتداء من يوم الإثنين القادم لترك المجال مفتوح أمام النقاش.
ويأتي التأجيل وفق مصادر من داخل الكنفدرالية ، الفهم الخاطئ لموعد الإضراب، والذي يصادف ذكرى حركة 20 فبراير ، وهو ما اعتبرته قيادات داخل الكنفدرالية ، بأنه خروج عن النص على مستوى الفهم للسياق العام. فيما ذهبت الكنفدرالية في بيان لها أصدرته بالمناسبة إلى تبني خيار الحوار الصريح والجاد، المبني على القوة الإقتراحية، كخيار استراتيجي ظلت تنتصر له الهيئة الكنفدرالية مند تأسيسها .
وشددت الكنفدرالية وفق لغة البيان، على ضرورة رعاية الوزارة الوصية لمجريات الحوار، من خلال دعوة الوزير الوصي لإصدار تعليماته للجهات المختصة، من أجل تسريع تنظيم اجتماع للحوار في أقرب الأجال. لاسيما وأن إدارة الصيد والوزارة الوصية، ظلت في شخص الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري تشير الوثيقة، وسيطا موضوعيا ايجابيا وفاعلا في تأتيت الحوار وجمع شمل المهنيين، والتوفيق بين الأراء ، خلال مجموعة من الحوارات السابقة.
نتمنى من المكتب المسير للكنفدرالية الوطنية لتجار السمك والأسواق الوطنية ان تقوم بزيارة إلى الأسواق التابعة للمكتب الوطني للصيد البحري داخل المواني ( ميناء اسفي مثلا ) لمعرفة حقيقة تجار السمك سواء في السمك الصناعي او سمك العمق والمشاكل الذي يتخبط فيها أصحاب المراكب او المقابل مع قضية الفقيرة وارجاع 20|100 من المشتريات التي يطالب بها تاجر السمك قبل شراءه للمنتوج والا ستكون المزايدة متفق عليها من طرف هؤلاء التجار .أما الإدارة لا تجد حلول لهذه الفوضى رغم عدة اجتماعات مع المسؤولين في المكتب الوطني للصيد .وفي غياب جمعية حقيقية لتجار السمك بالميناء اصبح كل كل من هب ودب يتوفر على بطاقة تاجر السمك بالجملة هنا يجب إعادة النظر في هذه الوثائق بحياغلبهم ليس لهم ضمانات مالية في صندوق المكتب الوطنيللصيد من أجل الشراء….اكثر من هذا مجموعة من تجار السمك يفرضون عضلاتهم على أرباب المراكب ،في ترك الأسماك منشورة حتى تفقد جودتها ولمعانها ثم تحصل الطامة الكبرى في كثرة القيل والقال .لذا نطالب من المكتب المسير للكنفدرالية القيام بزيارة لأسوق السمك بالجملة البيع الأول خاصة ميناء اسفي للوقوف على ما ندعيه ونكتبه ونتحمل مسؤولية النشر .. أما قضية السيدة الكاتبة العامة هناك صراع بين الجدران لا نتدخل في قضيتهم والطرف الثالث من المهنيؤن …..