بدعوة من الإتحاد الأوروبي أشرفت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة على تأطير مجموعة من الورشات برواق الإتحاد الأوروبي بمعرض أليوتيس في نسخته السابعة. حيث تم تأطير مجموعة من الورشات ذات البعد البيئي البحري التوعوي لفائدة فئة الأطفال والشباب.
وأفاد عثمان أبلاغ رئيس جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، أن المعرض كان فرصة مناسبة لهذا النوع من البرامج التوعوية، نظرا لأهميته ولضمه جل المهتمين بقطاع الصيد البحري، كما عبر عن إمتنانه الكبير للاتحاد الاوروبي على اختيار جمعية محبي البحر بأكادير ضمن هذه الفعاليات الهادفة والمهمة، مبرزا في ذات السياق، أن هذا البرنامج يندرج ضمن أهداف مشروع الدولفين الأزرق، الذي يرمي الى حماية البيئة البحرية والحفاض على استدامة مواردها الطبيعية، وتشجيع الإقتصاد الأزرق المستدام، المبرمة ضمن شراكة مع المركز المغربي للابداع و المقاولة الاجتماعية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وهمت هذه الأنشطة حسب بلاغ لجمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، معرضا للتنوع البيولوجي البحري تلقى من خلاله المستفيدون معلومات عن الكائنات البحرية التي تعيش بسواحل جهة سوس ماسة ، بيئة عيشها، مسمياتها العلمية، مواسم تكاثرها والطول والوزن القانوني لاصطيادها. كما كان الزوار مع معرض وورشة إعادة التدوير التي إكتشف فيها المستفيدون نماذج حية لنفايات بحرية تم إعادة تدويرها وانتاج عينات جميلة يمكن اعادة إستعمالها في حياتنا اليومية، كما قام المستفيدون أيضا بانتاج نماذج بانفسهم في خطوة لترسيخ قيم ومبادئ إعادة التدوير والتنمية المستدامة في نفوسهم.
كما أطرت الجمعية وفق ذات البلاغ، معرضا للنفايات البحرية، التي تعرف من خلالها المستفيدون على أنواع النفايات البحرية التي قام غطاسوا الجمعية بانتشالها من قاع البحر، مدة تحللها بالوسط البحري، وتأثيرها على جودة المنتوج السمكي ببلادنا، وكذا تأثيرها على صحة وسلامة الانسان، كما تعرفوا على الصيد الشبحي، وتاثيراته الفتاكة بالبيئة البحرية وكذالك على الطيور والانسان، دون إغفال ورشة الغوص الافتراضي التي شكلت مناسبة أمام الأطفال للتنقل الإفتراضي الى أعماق البحر والغوص رفقة الأسماك والكائنات البحرية، وعيش مغامرة الغوص عبرة تقنية نظارات ثلاتية الأبعاد وكذا معاينة عملية إنتشال النفايات من قاع البحر عن قرب.