شكل موضوع الإرتقاء بالعمل التعاوني في قطاع الصيد البحري بالمنطقة الشمالية المتوسطية موضوع ورشات تدريبية نظمت اليوم الخميس 29 فبراير 2023 من طرف قطاع الصيد البحري بحضور مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ، لفائدة التعاونيات البحرية، حول مجموعة من المحاور همت التشبيك والتجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، ورقمنة مزاد المنتجات التي يتم تسويقها على مستوى السوق.
ونظم هذا الورش التكويني من طرف القطاع بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية ومكتب التنمية والتعاون والمكتب الوطني للصيد وجمعية التدبير المندمج للموارد ، تحت شعار العمال التعاوني رافعة للتنمية المستدامة حيث عرف هذا الورش التكويني مشاركة واسعة لمسيري ومسيرات تعاونيات الصيد البحري وتربية الحياء المائية البحرية بنفوذ الذائرة البحرية للغرفة المتوسطية،
ويأتي هذا الورش في سياق إسترتيجية جديدة أطلقتها مديرية التكوين البحري، والتي تراهن على تحفيز العمل التعاوني ، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع المنتج، مراهنة في الأمد المتوسط على تقوية تنافسية التعاونيات، من خلال تجميعها في إتحادات نوعية، وكذا شبكات، بما يضمن نوعا من التناغم والتكامل بين الهئات المهنية، كما تراهن الورشات على تمكين التعاونيات من القدرة على التسويق الرقمي ، والولوج للمزادات على مستوى أسواق السمك .
وقال إدريس التازي في تصريح للبحرنيوز، أن هذه الورشات التي ستليها ورشات أخرى بجهات المملكة، هي تدخل ضمن خطة متكاملة للإرتقاء بالمشهد التعاوني، من خلال التأطير والتكوين، بما يضمن مواكبة التعاونيات، وتعزيز ديناميتها على مستويات عدة ، لتمكينها من لعب أدوار إسترتيجية في المجال التنموي والإقتصاد التضامني، خصوصا وأن مجموعة من التعاونيات هي تواجه الكثير من التحديات الهيكلية، وتحتاج للمصاحبة والمواكبة الفاعلة .
ودعا إدريس التازي في كلمة موجهة للفاعلين في القطاع التعاوني بالمنطقة، إلى القطع مع الخلافات الداخلية، والتفكير بروح جماعية نحو المستقبل ، بما يضمن التكتل البيمهني في إتحادات وشبكات منتجة، قادرة على مواجهة التحديات، مبرزا في ذات السياق أن لقاء طنجة تفرع إلى خمس ورشات مختلفة ومتكاملة، إنصبت في إتجاه تقوية قدرات الفاعلين في قطاع الصيد وتربية الأحياء البحرية وإستشراف الأفاق . حيث يبقى الهدف من هذه التكوينات هو تحفيز التعاونيات في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وإنخراطها في إستدامة الموارد البحرية بالمناطق الشمالية.
وضم برنامج الورش التكويني مجموعة من المحاور والورشات ، من قبيل “هيكلة القطاع التعاوني في قطاع الصيد البحري وتربية الأحياء المائية البحرية التشبيك”، و”بوابة أكاديمية الرقمنة” و”التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي” ، إلى جانب “رقمنة البيع بالمزاد في أسواق السمك” وكذا “اهمية الممارسات الجيدة والإدارة المشتركة لأنشطة الصيد التقليدي في تحسين النظام البيئي لمنطقة البحر البيض المتوسط المغربي”.
وتمخضت عن هذه الورشات مجموعة من التوصيات ، حيث دعا الفاعلون المشاركون في اللقاء، إلى تعزيز دينامية العمل التعاوني في قطاع الصيد البحري، وفق مقاربات تراهن على التشبيك والرقمنة والتسويق . وأكد الفاعلون المشاركون على مساعدة ومواكبة التعاونيات البحرية على خلق إتحادات مهيكلة من أجل تحسين الوضعية الإجتماعية والإقتصادية للمنخرطين ، وكذا خلق شبكة خاصة للتعاونيات البحرية بالمنطقة الشمالية المتوسطية على المدى القريب.
كما تمت المطالبة بترقية وتاطير التعاونيات النسوية من أجل المساهمة في تنمية قطاع الصيد البحري، مع تكثيف وتنويع الدورات التكوينية لفائدة التعاونيات البحرية، لاسيما في مجال الإستثمار ومواكبة ومصاحبة التعاونيات، لتجاوز الخلافات الداخلية . كما أكد المتدخلون على تشجيع وتسهيل المساطر الإدارية لصالح التعاونيات البحرية، لخلق مبادرات من أجل الإستثمار في مجال تربية الأحياء المائية البحرية .
وكانت مجموعة من التصريحات التي إستقتها البحرنيوز ، قد أكدت على أهمية هذه اللقاءات التكوينية، التي تذكر الهيئات التعاونية بمهامها الحقيقية في الإقتصاد التضامني، وتحسس الفاعلين بأهميتهم الإقتصادية والإجتماعية ، ما من شأنه تدويب الخلافات بين الفاعلين المحليين وتقوية الجبهات الداخلة للمكاتب المسيرة، وخلق نقاش إيجابي في إتجاه تحقيق الأهداف المنوطة بهذه الهيئات ، التي ينتظرها عمل كبير على المستوى القريب والمتوسط، للتخلص من النمط التقليدي في التفكير التعاوني، إلى التشبع بفكر مقاولاتي قادر على ركوب التحديات في عالم المال والأعمال والإستثمار والتنمية.
وسنعود بمزيد من التفاصيل حول هذا اللقاء في مقالات قادمة ..
Vous vous demandez comment – à votre échelle – vous pouvez contribuer à préserver les océans..? Vous pensez que les enjeux sont trop importants et qu’un petit geste de votre part ne changerait rien…?
Bien au contraire, chaque geste compte. Nous pouvons tous contribuer d’une manière ou d’une autre à la préservation de la biodiversité marine…!
Que vous soyez un amateur de produits de la mer, une ONG, un scientifique, un pêcheur, un éleveur ou bien encore une entreprise : vous avez tous un rôle à jouer et on vous explique pourquoi. L’objectif : sensibiliser les citoyens aux enjeux de préservation de la biodiversité marine et dulcicole, et à une consommation plus responsable. https://www.capocean.fr/cap-ocean-a-nouveau-mobilisee-pour-la-spar-2024/ Les gestes qui comptent des pêcheurs.
De nombreux pêcheurs passionnés et engagés sont conscients de leur impact et mettent en œuvre des pratiques plus responsables pour offrir des produits de la mer plus respectueux de l’écosystème marin. Mais concrètement, qu’est-ce que la pêche durable pour eux…?
Tout d’abord, pour obtenir la certification MSC, les pêcheries volontaires doivent être évaluées par une tierce-partie selon avec le Référentiel de certification « pêche durable » MSC, comportant 25 critères et 74 sous-critères scientifiques et environnementaux.
Les pêcheurs doivent démontrer la préservation adéquate des stocks de poissons en assurant un faible impact sur l’environnement marin, tant sur les habitats que sur les autres espèces.
Pour respecter ces principes de durabilité, de nombreuses pratiques peuvent être mises en œuvre, telles que : https://stories.msc.org/fr/semaine-peche-aquaculture-responsables/#:~:text=Du%2012%20au%2018%20f%C3%A9vrier,Marine%20Stewardship%20Council%20(MSC).