انطلقت صباح اليوم الاربعاء 20 نونبر 2024 بالسنغال، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للمصايد التي تمتد على مدى يومين بمشاركة مغربية. حيث من المزمع ارفاق الاحتفال بورشة تكوينية، منظمة من طرف الكنفدرالية الافريقية لتنظيمات الصيد التقليدي CAOPA، لفائدة نساء البحر المنتميات للدول الافريقية بما فيها المغرب، في مجال حقوق المرأة العاملة بقطاع الصيد البحري .
ويأتي الاحتفال الذي ينظم بمدينة سالي السينغالية، للوقوف على ما تحقق بعد 10 سنوات إعتماد المبادئ التوجيهية المستدامة لمصايد الأسماك الصغيرة النطاق، بالاضافة الى تقييم السياسات والإستراتيجيات المعتمدة في إصلاح مصايد الأسماك و دتربية الأحياء المائية في الدول الساحلية بالقارة الافريقية. وذلك عبر دراسة الالتزامات الدولية المختلفة، من قبيل خارطة الطريق للتحول الأزرق ، والتوجيهات الكبرى التي تهم قطاع الصيد الحرفي او التقليدي.
ومن المنتظر ان تنظم الكنفدرالية الافريقية لتنظيمات الصيد الحرفي CAOPA تماشيا مع البرنامج المسطر، ورشة عمل التي ستمتد على مدى يومين، في سياق تعزيز قدرات النساء في مجال حقوق نساء البحر بالدول الافريقية من خلال تبادل الخبرات و بسط تحاربهن ضمن ورشة العمل التي تكتسي بعدا تشاوريا و تواصليا.
يذكر أن فعاليات الاحتفال والورشة التشاورية تجمع نساء مجموعة من التنظيمات المهنية البحرية بمجموعة من الدول الأفريقية المطلة على السواحل، من قبيل السنغال، تشاد، غينيا، أوغندا، توغو البينين، ليبريا، الكاميرون، وغينيابيساو، غينيا، كوناكري، مدغشقر، غامبيا، تنزانيا، ساحل العاج، كونغو، المغرب، موريتانيا،…. .
