عقدت هيئات مهنية بميناء أصيلة صبيحة اليوم الثلاثاء 7 مارس 2017 لقاءا تواصليا مع مهني الصيد التقليدي بغية تدارس كيفية دمج القوارب في نشاط الصيد الموسمي بميناء اصيلة تزامنا مع قرب الشروع في صيد سمك ابوسيف بالواجهة المتوسطية .
و حسب عبد العزيز بن ضريو الكاتب العام لجمعية الإخوة لبحارة أصيلة، فإن القوارب الوافدة من موانئ مختلفة بشكل موسمي، تخلق رواجا تجاريا مهما، يعود بالنفع على أبناء المدينة، مؤكدا في ذات السياق أن اللقاء الذي جمع الهيئات المهنية أنكب على تدارس كيفية التعامل مع الكوطا الممنوحة من سمك الاسبادون للميناء، والبحث عن حصة جديدة تنظاف لحصة الميناء يتم تةزيعها على جميع الوافدين لميناء أصيلة، لخلق تكافئ بين أبناء الإقليم و النازحين للميناء، سيما في ظل التوافد الكبير للقوارب على المنطقة من مدن مختلفة ” كالمهدية ، الجديدة…” والتي ستستهلك الكوطا المسموح بصيدها في اقل من أسبوع.
و إلى دالك أكد جلال لغفر رئيس جمعية قارب الخير بالمهدية أن السبب الرئيسي الذي جعل قوارب الصيد التقليدي تبحث عن مناطق صيد مغايرة، يرجع بالأساس إلى العمل الذي تقوم بها إحدى الشركات المنقبة على البترول بسواحل المهدية ، حيث تم توزيع 40 قاربا، على مينائي أصيلا والعرائش، 20 قاربا لكل منهما ، فيما ستتوجه ستة قوارب لميناء طنجة .
و علاقة بالموضوع أبرز لغفر أن مهنيي الصيد التقليدي يتعاونون فيما بينهم، سيما في ظل الحمولة الكبيرة التي تتمتع بها قوارب الصيد التقليدي بالمهدية، و التي تصل إلى 7 أطنان، فضلا عن كونها مجهزة بأحدث التجهيزات و المعدات خلافا لما تتوفر عليه قوارب الصيد التقليدي بميناء أصيلة. إذ يعمل الوافدون من مهنيي الصيد بالمهدية على رفع سقف المصطادات من سمك أبو سيف، والتي ستنعش عائداتها بحارة أصيلة بإعتبارهم هم من يصرحون بالمصطادات حسب ذات المصدر.
يذكر أن بداية الشروع في صيد سمك ابوسيف ستبدأ في 15 مارس 2017، في إطار خطة تعتمد نظام الحصص و اعتماد تدابير المراقبة و الرصد لمحاربة الصيد الغير القانوني، كشكل من أشكال الحفاظ على الراحة البيولوجية و الثروة السمكية لهدا النوع من الاسماك .
