انعقد صباح أول أمس الخميس 26 اكتوبر 2017 ،بمقر جماعة متيوة لقاء تواصليا خصص ، لتدارس أهم المشاكل و الإرهاصات التي تعيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في صفوف بحارة و مهني الصيد التقليدي بميناء الجبهة .
وحضر هذا اللقاء الذي أطرته جمعية رأس الصيادين للصيد التقليدي تحت شعار “وضعية الصيد التقليدي بالمنطقة” مندوب الصيد البحري ورئيس جماعة متيوة و مهنيي القطاع بنفوذ ميناء الجبهة. حيث انصبت أشغال اللقاء حول مناقشة مطالب البحارة وإيجاد حلول لدمج هذه الشريحة في الصندوق الوطني الاجتماعي، مع العمل على تحسيس البحارة الصيادين بضرورة الالتزام بالصيد المسؤولا حفاظا على الثروة السمكية بالمنطقة .
و قال سعيد عزوز رئيس جمعية رأس الصيادين للصيد التقليدي بالجبهة، ان هدا اللقاء الذي انعقد بطلب من بحارة المنطقة ، يهدف إلى الوقوف على أهم العراقيل التي تحول دون الرقي بقطاع الصيد التقليدي بالمنطقة، حيث تم وضع موظف في الآونة الآخيرة رهن إشارة البحارة لتعبئة الوثائق التي تخص جمع النقاط، وإرسال مجموعها لمقر الصندوق الوطني الاجتماعي بمدينة “الشاون” كل شهر ، بغية استفادة مهني الصيد من الخدمات الاجتماعية .
و تم الوقوف حسب الفاعل الجمعوي على ضرورة التركيز على إنشاء حاجز وقائي لقوارب الصيد التقليدي ،سيما أن الجرار الذي كان ينوب على بحارة الصيد في نقل القوارب قد أصابه تلف كلي ، حيث استعصى على منخرطي الجمعية التي لا يتعدى عددهم 40 بحار حسب عزوز، اقتناء جرار جديد . وهو الآمر الذي فسح المجال حسب الفاعل الجمعوي للتفكير بشكل جدي،في إدماج هيئة مهنية جديدة تساهم في اقتناء جرار للمنطقة .
يشار انه تمت الدعوة خلال اللقاء إلى ضرورة تخصيص مرافق صحية أساسية بنقطة التفريغ بالجبهة، التي ستساهم في فك العزلة عن هده الشريحة داخل قطاع الصيد البحري بالجهة المتوسطية .
غياب المسؤولية والتتبع لعدد من المشاريع التي اشرف على انطلاقتها جلالة الملك جعلها تعاني الإتلاف وخبر كان، هذا يجري الحديث على قرية اشماعلة والنسيان التام من المسؤولين وعدم المراقبة ولا أدري كيف أن المسؤولين سيحققون ما يصبون له بحارة الجبهة