انطلقت أمس الأربعاء 13 فبراير 2018 بنقطة التفريغ لفنيدق، عملية توزيع الصناديق الموحدة العازلة للحرارة المخصصة للمنطقة، في سياق تعميم هذا النوع من الصناديق بالواجهة المتوسطية.
وأشاد مصطفى فردوس مندوب الصيد البحري بالدائرة البحرية بالمضيق في تصريح للبحرنيوز، بدرجة الوعي التي صار عليها بحارة المنطقة، بخصوص أهمية الصناديق العازلة، مؤكدا أن عملية توزيع و تسليم الصناديق العازلة تمت بشكل منظم. إذ استفاد كل قارب صيد تقليدي مجانا من ثلاث صناديق عازلة للحرارة، بالإضافة إلى غطاء إضافي خاص بمناولة المصطادات.
و من المنتظر تسليم 1779 صندوق عازل للحرارة، لفائدة قرابة 593 قارب صيد تقليدي، موزعة على كل من المضيق، لفنيدق، بليونش، واد لاو. وذلك بهدف الرفع من القيمة المضاعفة، في ما يخص ضمان الجودة وتثمين المصطادات، مع تعزيز تنافسية المنتوجات البحرية.
وأبرز المتحدث في اتصال هاتفي أجراه معه البحرنيوز، أن برنامج تعميم الصناديق الموحدة بقطاع الصيد التقليدي بالواجهة المتوسطية، هو يدخل ضمن المحاور الكبرى التي سطرتها إستراتيجية آليوتيس، حيث ينفذ هذا البرنامج بتعاون مع الغرفة المتوسيطة بطنجة. وهو المشروع الذي رصد له حسب فردوس ، غلاف مالي إجمالي في حدود 18 مليون درهم.
وبعد إنطلاقها منذ قرابة أسبوع بالدائرة البحرية للمضيق، تواصل اللجنة المكلفة عملية تسليم وتوزيع الصناديق العازلة للحرارة على قوارب الصيد البحري. فبعد الإنتهاء من المضيق ومارتيل، تراهن المندوبية على استكمال عملية التوزيع بباقي المناطق البحرية، التابعة للدائرة، لاسيما بنقطة التفريغ بليونش، وواد لاو.
يذكر، أن الصناديق الموزعة على مهنيي الصيد، تتميز بمحافظتها على جودة المنتوج السمكي لمدة أطول، كما تساهم في تقليص مصاريف رحلة الصيد، بإعتبارها تحافظ على مادة الثلج المعبأ بداخلها لمدة أربعة أيام. كما أنها تستجيب لمواصفات الجودة والسلامة الصحية والغذائية المعمول بها عالميا، على مستوى المنتوجات السمكية.