دعت جمعية صندوق الإغاثة والإعانة الاجتماعية لبحارة الصيد الساحلي بميناء المضيق على عقد اجتماع موسع مع بحارة الصيد الساحلي بميناء الـمضيق لتدارس مستقبل صرف الإعانات المرصودة لمراكب الصيد الساحلي المتضررة من هجمات أسماك النيكرو .
وأوضحت الجمعية في مراسلة تم رفعها لعدد من المتدخلين على رأسهم وزير الداخلية ووزير الفلاحة والصيد البحري، أن المطالبة بهذا اللقاء يأتي بعد الإقصاء الذي طال شريحة البحارة ضمن الاجتماع الذي إنعقد بوزارة الصيد البحري بالرباط بحضور الوزيرين المذكورين ورئيس الجهة وممثلين عن الغرف. معتبرة ان الإقصاء كان واضحا اتجاه بحارة الصيد الساحلي .
وطالبت الجمعية منظمي اللقاء بتقديم توضيح حول إقصاء تمثيلية البحارة بكل من رأس الما و الناظور وكلايريس والجبهة والمضيق من حضور هذا اللقاء، الذي اسفر عن دعم الشباك عن الخسائر المترتبة عن هجمات النيكرو، من اجل الإستمرارية، معبرة عن إستغرابها لإقصاء البحار الذي هو جزأ من هذه المعاناة اليومية ، التي تترتب عنها معاناة إجتماعية وإقتصادية، حيث أصبح بحارة الصيد الساحلي صنف السردين يعيشون الفقر والتشرد وفق منطوق الوثيقة.
إلى ذلك دعا بعض النشطاء الجمعويين االمحسوبين على بحارة المنطقة في تدوينات فيسبوكية، المسؤولين إلى تصحيح الأخطاء المرتكبة في حق البحارة ضمن أشغال اللقاء. وذلك عبر الجلوس إلى طاولة الحوار للاستماع لهذه الشريحة وكذلك لمقترحاتها . كما نبهوا في ذات السياق إلى كون الدعم مبدئيا ليس هو الحل لاستمرار نشاط الصيد بالمنطقة، وإنما العمل بشكل مستعجل على إيجاد الحلول العلمية لمعالجة للظاهرة.
وكانت جمعية صندوق الإغاثة والإعانة الاجتماعية لبحارة الصيد الساحلي قد أشارت في وثيقتها ، إلى عدد من الاجتماعات المارطونية التي شاركت فيها بخصوص مشكل النيكرو، والتي كانت قد إنطلقت بمندوبية الصيد، وكذلك عمالة الإقليم ووكدا مع الكاتبة العامة للوزرارة، بالإضافة إلى الاجتماع الذي عقد مع منظمة كوباماس، وهي اللقاءات التي شرحت من خلالها الجمعية تشير الوثيقة ، الواقع الذي يعيشه بحارة الصيد الساحلي، مع تقديمها لمعطيات دقيقة عن الدنفيل الأسود وما يترتب عنه من مشاكل .
