علمت البحرنيوز من مصادر مهنية بطرفاية أن بحارة الصيد الثقليدي بالمنطقة مستاؤون من غياب منذوب لقطاع الصيد بالميناء، وما نتج عن ذلك من تسيب على مستوى التسيير الإداري ،حيت يطالب المهنيون اليوم بايفاذ لجنة للتقصي في حجم الخروقات التي تمادت كثير بالميناء.
وعبر المهنيون الذي كانوا يتحدتون للبحرنيوز في إتصال هاتفي، عن تندديهم الشديد بغياب منذوب قار بمنذوبية طرفاية، وكدا بالممارسات الناتجة عن بعض الموظفين الذين ينشطون بهذه الإدارة، منها على الخصوص عدم الإلتزام بالمداومة الإدارية، والإكتفاء بالحضور وقت تحرك سوق السمك من أجل تجميع الفقيرة.
وأضافت دات المصادر أن بعض الموظفين دأبوا على ابتزاز البحارة، عبر فرض ما يشبه الأتاوات والرشاوي على أصحاب القوارب الراغبين في الحصول على الرخصة من أجل ممارسة الصيد، وكدى بعض الخدمات المرتبطة بالإدارة. فأين نحن من شعار “تقريب الإدراة من المواطن” الذي إنقلب بقدرة قادرا بطرفاية يقول احد المهنيين، إلى “تقريب الشكارة من الموظف”.